قلت: عليكم) متفق عليه من طريق الزهري عن عروة عنها وفيه ألم تسمع ما قالوا لفظ مسلم عن سفيان قد.
قلت: عليكم بلاواو ولفظ شعيب عند البخاري وعليكم وأخرج البزار هذا الحديث من وجه آخر عن أنس فيه زيادة فقال في روايته فقالوا السام عليكم أي تسأمون دينكم وقال في آخره عليكم أي عليكم ما قلتم هكذا في نفس الحديث ويغلب على الظن أن التفسير مدرج في الخبر من بعض رواته لكن الإدراج لا يثبت بالاحتمال وقال أبو داود الطيالسي حدثنا شعبة عن هشام بن زيد عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال أتى رجل من أهل الكتاب فسلم على رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - فقال السام عليك فقال عمر رضي الله عنه ألا أضرب عنقه فقال رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - إذا سلم عليكم أهل الكتاب فقولوا وعليكم وأخرجه أحمد عن سليمان بن داود وروح بن عبادة كلاهما عن شعبة وقال بعد قوله عنقه فقال رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - لا وأخرجه البخاري من طريق بن المبارك عن شعبة وفيه فقالوا ألا نقتله ولم يسم عمر وأخرجه الطبراني في الكبير من حديث زيد بن أرقم قال بينا أنا عند النبي - صلّى الله عليه وسلم - إذ أقبل رجل من اليهود يقال له ثعلبة بن الحارث فقال السام عليك يا محمد الحديث وسنده واه إلا أنه يستفاد منه تسمية الذي سلم وقال أبو نعيم في المستخرج حدثنا محمد بن إبراهيم حدثنا محمد بن بركة حدثنا يوسف بن سعيد حدثنا حجاج بن محمد قال قال ابن جريج أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابراً رضي الله عنه يقول سلم ناس من اليهود على النبي - صلّى الله عليه وسلم - فقالوا السام عليك يا أبا القاسم فقال وعليكم فقالت عائشة رضي الله عنها وغضبت ألم تسمع ما قالوا قال بل قد سمعت ورددتها عليهم أنا نجاب عليهم ولا يجابون علينا أخرجه مسلم عن حجاج بن الشاعر وهارون الحمال كلاهما عن حجاج بن محمد ويستفاد منه رفع إشكال العطف في الجواب.