للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ساقه المصنف هو بعينه لفظ القوت.

قال العراقي: رواه الخطيب في كتاب الرحلة بإسناد حسن ولم يسم الصحابي وقال البخاري في صحيحه رحل جابر بن عبد الله مسيرة شهر إلى عبد الله بن أنيس في حديث واحد ورواه أحمد إلا أنه قال إلى الشام إسناده حسن ولأحمد إن أبا أيوب ركب إلى عقبة بن عامر إلى مصر في حديث وله إن عقبة بن عامر أتى مسلمة بن مخلد وهو أول أمير بمصر في حديث آخر وكلاهما منقطع اهـ.

قلت: ويقال هو عبد الله بن أبي أنيسة قال الوليد بن مسلم حدثنا داود بن عبد الرحمن المكي عن عبد الله بن عمد بن عقيل عن جابر رضي الله عنه قال سمعت حديثاً في القصاص لم يبق أحد يحفظه إلا رجل بمصر يقال له عبد الله ابن أبي أنيسة فساقه ولكن الصحيح ما قاله البخاري وقرأت في تاريخ مصر لمحمد بن الربيع الجيزي ما نصه قدم جابر بن عبد الله الأنصاري مصر بعد الفتح على عقبة بن عامر الجهني ويقال على عبد الله بن أنيس الجهني وكان قدومه في أيام مسلمة بن مخلد ولأهل مصر عنه عن النبي - صلّى الله عليه وسلم - نحو من عشرة أحاديث ثم ساقها ثم قال ومما يبين قدوم جابر مصر ما حدثناه أحمد بن عبد الرحمن بن وهب قال حدثنا عمر حدثني عمد بن مسلم الطائفي عن القاسم بن عبد الواحد عن عبد الله بن محمد ابن عقيل عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال كان عبد الله بن أنيس الجهني وكان عداده في الأنصار يحدث عن رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - حديثاً في القصاص قال جابر فخرجت إلى السوق فاشتريت بعيراً ثم شددت عليه رحلا ثم سرت إليه شهرا فلما قدمت مصر سألت عنه حتى وقفت على بابه فخرج إلى غليم أسود فقال من أنت قال.

قلت: جابر بن عبد الله فدخل عليه فذكر ذلك له فقال قل له أصاحب رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - فخرج الغلام فقال ذلك لي.

فقلت: نعم فخرج إليّ فالتزمني والتزمته وذكر الحديث.

<<  <  ج: ص:  >  >>