قال العراقي: رواه الخرائطي في مكارم الأخلاق وفيه من لا يعرف انتهى
قلت: أخبرنا محمد بن أحمد بن سالم الحنبلي في كتابه أخبرنا عبد القادر بن عمر الثعلبي أخبرنا أبو المواهب محمد بن عبد الباقي الحنبلي أخبرنا والدي أخبرنا النجم المغربي أبو يحيى الأنصاري أخبرنا الحافظ أبو الفضل العسقلاني قال أخبرنا أبو بكر بن إبراهيم بن العز عن أبي عبد الله محمد بن السلم سماعاً عليه بدمشق أخبرنا الكمال محمد بن عبد الرحيم أخبرنا القاضي أبو القاسم الخرستاني أخبرنا أبو الحسن بن المسلم أخبرنا أحمد بن عبد الواحد أخبرنا محمد ابن أحمد بن عثمان أخبرنا محمد بن جعفر بن سهل قال حدثنا علي بن حرب حدثنا المعافى بن محمود حدثنا سعيد بن مرتاش عن إسماعيل بن محمد عن أنس بن مالك رضي الله عنه إن رجلاً أتى رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - إني نذرت سفراً وقد كتبت وصيتي فإلى أي الثلاثة أدفعها إلى أبي أم إلى أخي أم إلى ابني فقال رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - ما استخلف عبد في أهله من خليفة أحب إلى الله تعالى من أربع ركعات يصليهن في بيته إذا شد عليه ثياب سفره يقرأ فيهن بفاتحة الكتاب وقل هو الله أحد ثم يقول اللهم إني افتقرت إليك بهن فاخلفني بهن في أهلي ومالي فهن خليفته في أهله وماله وداره ودور حول داره حتى يرجع إلى أهله هذا حديث غريب أخرجه الحاكم في تاريخ نيسابور في ترجمة نصر بن بابا من طريقه قال حدثنا سعيد بن المرتاش فذكره وقال في روايته أتقرب بهن وقال فيها يقرأ في كل واحدة قال الحافظ في أمالي الإذكار بعد أن أورد هذا وسعيد هذا لم أقف له على ترجمة ولست على يقين من ضبط اسم أبيه ونصر بن بابا قد ضعفوه وقد تابعه المعافى ولا أعرف حاله.
قلت: أما نصر بن بابا فهو أبو سهل المروزي قال البخاري يرمونه بالكذب وسعيد بن المرتاش والمعافى بن محمود لم أجد لهما ذكراً في المغني للذهبي مع كثرة جمعه ولا في الديوان له ولا في ذيله فهذا قول الحافظ العراقي وفيه من لا يعرف.