رحمته نفسه ومن طريق أيوب عن محمد بن سيرين أن رجلاً شهد عند شريح فقال أشهد بشهادة الله فقال له شريح لا تشهد بشهادة الله ولكن اشهد بشهادتك فإن الله لا يشهد إلا على حق ومن طريق ليث عن مجاهد أنه كره أن يقول للميت استأثر الله به ومن طريق مغيرة عن إبراهيم قال كان يكره أن يقول لعمرو الله لا بحمد الله وعن القاسم بن مخيمرة قال لأن أحلف بالصليب أحب إليّ من أن أحلف بحياة رجل وعن العلاء بن المسيب عن أبيه عن كعب قال إنكم تشركون في قول الرجل كلا وأبيك كلا والكعبة كلا وحياتك وأشباه هذا احلف بالله صادقاً أوكاذباً ولا تحلف بغيره ومن طريق حميد بن عبد الرحمن أن أبا هريرة قال قال رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - من حلف منكم باللات فليقل لا إله إلا الله ومن قال لأخيه تعالى أقامرك فليتصدق ومن طريق مسعر عن سماك الحنفي أنه سمع ابن عباس يكره أن يقول الرجل إني كسلان ومن طريق المسعودي عن عون بن عبد الله قال لا تقولوا أصبحنا وأصبح الملك لله ولكن قولوا أصبحنا والملك لله والحمد لله وعنه أيضاً قال لا يقولن أحدكم نعم الله بك عيناً فإن الله لا ينعم بشيء ولكن ليقل أنعم الله بك عيناً فإنما أنعم أقر ومن طريق غيلان بن جرير عن مطرف قال لا تقل إن الله يقول ولكن قل إن الله قال وأحدهم يكذب مرتين إذا سئل من هذا قال لا شيء إلا شيء أليس بشيء وعن مطرف أنه كان يكره أن يقول أحدهم للكلب اللهم اخزه وعن خناس بن سحيم قال أقبلت مع زياد بن حدير من الكناسة فقلت في كلامي ولا والأمانة فجعل زياد يبكي فظننت أني أتيت أمراً عظيماً فقلت له أكان يكره ما قلت قال نعم كان عمر ينهانا عن الحلف بالأمانة أشد النهي وعن يحيى بن مطرف قال قلت لعيسى بن بابان اقعد إلى هؤلاء القوم ساعة قال وما يدريك وما قدر ساعة قلت هنية قال هكذا فقل قال وقال لي عيسى يوماً ادخل فانظر فلاناً هل تراه في المسجد فدخلت وخرجت وقلت ليس في المسجد أحد قال لا تقل هكذا قل لم أر فى المسجد أحداً هكذا فقل ومن طريق عبد الرحمن بن عمر بن حفص عن ربيعة بن عطاء قال قلت عند القاسم بن محمد قاتل الله محمد بن يوسف ما أجرأه على الله قال هو أذل والأم من أن يجترئ على الله ولكنها الغرة الغرة