له سبعة وسبعون باباً إلى النار يأتيه حرها وسمومها حتى يبعثه الله يوم القيامة إلى النار.
قال السيوطي في أمالي الدرة الفاخرة بعد أن أورده من طريق ابن أبي الدنيا: هذا حديث غريب أخرجه أبو يعلى في مسنده الكبير عن أحمد بن إبراهيم الدورقي عن محمد بن بكر البرساني عن أبي عاصم البصري عن بكر بن خنيس عن ضرار عن يزيد عن أنس عن تميم عن النبي - صلّى الله عليه وسلم - قال يقول الله لملك الموت انطلق إلى وليي فذكره بطوله قال الحافظ ابن حجر وهو شاهد لكثير مما ثبت في حديث البراء المشهور لكن هذا عجيب السياق غريب الإسناد لا نعرف أحداً روى عن أنس عن تميم إلا من هذا الوجه ويزيد الرقاشي سيئ الحفظ جداً كثير المناكير كان لا يضبط الإسناد ودونه من هو مثله أو أشد ضعفاً أهـ.
قال السيوطي: ومن شواهده حديث أبي هريرة وله طرق.
قلت: وسيأتي حديث البراء وحديث أبي هريرة فيما بعد إن شاء الله تعالى وقول الحافظ ودونه من هو مثله أو أشد ضعفاً يعني أن رواته من بعد يزيد ضعفاء ضرار بن عمرو الملطي الراوي له عن يزيد قال الذهبي متروك والراوي عنه بكر بن قيس الكوفي قال الدارقطني متروك وقال الحافظ في تهذيب التهذيب كوفي عابد سكن بغداد صدوق له أغلاط أفرط فيه ابن حبان وهو من رجال الترمذي وابن ماجة وأبو عاصم البصري في سياق أبي يعلى هو العباداني اسمه عبد الله بن عبيد الله أو بالعكس ويقال ابن عبد بغير إضافة من رجال ابن ماجة لين الحديث وقال الذهبي روي عن الفضل الرقاشي له حديث منكر وعمرو بن جرير الأحمسي في سياق ابن أبي الدنيا ويقال البجلي أبو سعيد قال الذهبي كذلك ومحمد بن الحسين شيخ ابن أبي الدنيا هو أبو الفتح الأزدي الحافظ صاحب مناكير ضعفه البرقاني.