رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - يقول إن الميت يعرف من يغسله ومن يحمله ومن يدليه في قبره).
قال العراقي: رواه أحمد من رواية رجل عنه اسمه معاوية أو ابن معاوية نسيه عبد الملك بن حسن أهـ.
قلت: وبخط الحافظ ابن حجر الذي في المسند عن عبد الملك عن سعيد بن عمرو بن سليم عن رجل من قومه يقال له فلان بن معاوية أو معاوية بن فلان أهـ.
قلت: قال أحمد حدثنا أبو عامر حدثنا عبد الملك بن حسن حدثنا سعد بن عمرو بن سليم قال سمعت رجلاً منا قال عبد الملك نسيت اسمه ولكن اسمه معاوية أو ابن معاوية يحدث عن أبي سعيد أن النبي - صلّى الله عليه وسلم - قال إن الميت يعرف من يغسله ويحمله ويدليه في قبره فقال ابن عمرو وهو في المجلس ممن سمعت هذا قال من أبي سعيد فانطلق ابن عمر إلى أبي سعيد فقال يا أبا سعيد ممن سمعت هذا قال من النبي - صلّى الله عليه وسلم - وقد رواه أيضاً مسدد في مسنده وابن أبي الدنيا في كتاب الموت والطبراني في الأوسط والمروزي في الجنائز وابن منده في كتاب الأحوال بزيادة ومن يكفنه بعد قوله ومن يحمله وفي لفظ في حفرته بدل قبره وفي أخرى بإسقاط ومن يحمله ولفظ الطبراني إن الميت ليعلم من يغسله ويكفنه ومن يدليه في حفرته رواه عن محمد بن أبان عن إسماعيل بن عمرو البجلي عن فضيل بن مرزوق عن عطية عن أبي سعيد وروى أبو الحسين بن البراء في كتاب الروضة بسند ضعيف من حديث ابن عباس ما من ميت يموت إلا وهو يعرف غاسله ويناشد حامله إن كان بشر بروح وريحان وجنة نعيم أن يعجله وإن كان بشر بنزل من حميم وتصلية جحيم أن يحبسه وروى ابن أبي الدنيا عن مجاهد قال إذا مات الميت فملك قابض نفسه فما من شيء إلا وهو يراه عند غسله وعند حمله حتى يوصله إلى قبره وروى أبو نعيم في الحلية عن عمرو بن دينار قال ما من ميت يموت إلا روحه في يد ملك ينظر إلى جسده كيف يغسلكيف يكفن وكيف يمشى به ويقال