قال ليس معهم شيء ثم يناديهم ربهم تعالى بصوت يسمعه من بعد كما يسمعه من قرب أنا الملك أنا الديان لا ينبغي لأحد من أهل الجنة أن يدخل الجنة ولأحد من أهل النار عليه مظلمة حتى اقتصه منه ولا لأحد من أهل النار أن يدخل النار ولأحد من أهل الجنة عنده مظلمة حتى اقتصه منه حتى اللطمة قلنا وكيف وإنما نأتي الله عراة غبراً بهما فقال بالحسنات والسيآت).
قال العراقي: ليس من حديث أنس وإنما هو عبد الله بن أنيس رواه أحمد بإسناد حسن وقال غرلاً بدل بهما أهـ.
قلت: ورواه أبو يعلى والخرائطي في مساوئ الأخلاق والطبراني في الكبير والحاكم والضياء ولفظهم بهما كما عند المصنف وعبد الله بن أنيس جهمي حالف بني سلمة من الأنصار فلذلك يقال له الأنصاري قال ابن يونس صلّى إلى القبلتين ودخل مصر وخرج إلى إفريقية.
قلت: وهو المدفون في جربة وحديثه هذا في القصاص هو الذي رحل له جابر لسماعه منه إلى مصر رواه أحمد وغيره من طريق عبد الله بن محمد بن عقيل عن جابر قال بلغني حديث في القصاص وصاحبه بمصر فرحلت إليه مسيرة شهر فذكره وقال البخاري في كتاب العلم من الصحيح ورحل جابر إلى عبد الله بن أنيس مسيرة شهر وقال في كتاب التوحيد ويذكر عن عبد الله بن أنيس فذكر طرفاً من الحديث أخبرنا عبد الخالق بن أبى بكر الزبيري أخبرنا محمد بن أحمد بن سعيد أخبرنا عبد الله بن سالم أخبرنا محمد بن العلاء الحافظ أخبرنا علي بن يحيى أخبرنا يوسف بن عبد الله الحسني أخبرنا أبو الفضل عبد الرحمن بن أبي بكر الحافظ أنبأنا محمد بن مقبل الحلبي مكاتبة عن أبي طلحة محمد بن علي بن يوسف الحرادي أخبرنا الحافظ شرف الدين عبد المؤمن بن خلف الدمياطي أخبرنا أبو زكريا يحيى بن عبد الرحمن