ارفع محمد قل يسمع وسل تعطه واشفع تشفع فارفع رأسي فأحمده بتحميد يعلمنيه ثم اشفع فيحد لي حداً فأدخلهم الجنة ثم أعود الرابعة فأقول يا رب ما بقي إلا من حبسه القرآن فيخرج من النار من قال لا إله إلا الله وكان في قلبه من الخير ما يزن شعيرة ثم يخرج من النار من قال لا إله إلا الله وكان في قلبه من الخير ما يزن برة ثم يخرج من النار من قال لا إله إلا الله وكان في قلبه من الخير ما يزن ذرة وهكذا رواه أيضاً الطيالسي وأحمد وعبد بن حميد والنسائي وابن ماجة وابن خزيمة وابن حبان وروى مسلم والنسائي وابن خزيمة وأبو عوانة والحاكم من حديث أبي هريرة وحذيفة معاً يجمع الله الناس يوم القيامة فيقوم المؤمنون حتى تزلف لهم الجنة فيأتون آدم فيقولون يا أبانا استفتح لنا الجنة فيقول وهل أخرجكم من الجنة إلا خطيئة أبيكم آدم لست بصاحب ذلك اذهبوا إلى إبراهيم خليل الله فيقول لست بصاحب ذلك إنما كنت خليلاً وراء وراء اعمدو إلى موسى الذي كلمه الله تكليماً فيأتون موسى فيقول لست بصاحب ذلك اذهبوا إلى عيسى كلمة الله وروحه فيقول عيسى لست بصاحب ذلك اذهبوا إلى محمد فيأتون محمداً فيقوم فيؤذن له وترسل الأمانة والرحم فيقومان جنبي الصراط يميناً وشمالاً فيمر أوّلكم كالبرق ثم كمر الريح ثم كمر الطير وشد الرجال تجري بهم أعمالهم ونبيكم قائم على الصراط يقول يا رب سلم سلم الحديث وقد تقدم تمامه عند ذكر الصراط وروى أحمد والنسائي والدارمي وابن خزيمة والضياء من حديث أنس إني لأوّل الناس تنشق الأرض عن جمجمتي يوم القيامة ولا فخر وأعطى لواء الحمد ولا فخر وأنا سيد الناس يوم القيامة ولا فخر وأنا أوّل من يدخل الجنة ولا فخر وآتي باب الجنة فإذا الجبار عز وجل مستقبلي فأسجد له فيقول ارفع رأسك فإذا بقى من بقى من أمتي في النار قال أهل النار ما أغنى عنكم أنكم كنتم تعبدون الله ولا تشركون به شيئاً فيقول الجبار فبعزتي لأعتقنهم من النار فيخرجون وقد امتحشوا ويدخلون في نهر الحياة فيغبتون فيه كما تنبت الحبة في غثاء السيل ويكتب بين أعينهم هؤلاء عتقاء الله عز وجل فيقول أهل الجنة هؤلاء الجهنميون فيقول الجبار