للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عن جابر قال جاء سليك الغطفاني في يوم الجمعة ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - يخطب فجلس فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا جاء أحدكم يوم الجمعة والإمام يخطب فليصل ركعتين خفيفتين ثم ليجلس هذا لفظ الطحاوي ولفظ مسلم فليركع ويتجوز فيهما وفي رواية ابن ماجه أصليت قبل أن تجيء وروى ابن حبان في صحيحه من طريق أبي إسحاق حدثني أبان بن صالح عن مجاهد عن جابر قال دخل سليك الغطفاني المسجد يوم الجمعة ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - يخطب الناس فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - اركع ركعتين ولا تعودن لمثل هذا فركعهما ثم جلس قال ابن حبان أراد به الإبطاء وروى الطحاوي من طريق الأعمش قال سمعت أبا صالح يذكر حديث سليك الغطفاني ثم سمعت أبا سفيان بعد يقول سمعت جابر بن عبد الله يقول جاء سليك الغطفاني في يوم جمعة ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - يخطب فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قم يا سليك فصل ركعتين خفيفتين يتجوّز فيهما ثم قال إذا جاء أحدكم والإمام يخطب فليصل ركعتين خفيفتين يتجوز فيهما وفي المعجم الكبير للطبراني من رواية منصور بن أبي الأسود عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر قال دخل النعمان بن قوقل ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - على المنبر يخطب يوم الجمعة فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم - صل ركعتين تجوّز فيهما فإذا جاء أحدكم يوم الجمعة والإمام يخطب فليصل ركعتين وليخففهما والكلام على هذا الحديث من وجوه الأول قول المصنف أمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بذلك ولم يذكر الذي أمره وهو الرجل المبهم واختلف فيه فقيل هو سليك كما في أكثر الروايات وقيل النعمان ابن قوقل كما عند الطبراني ولا مانع أن يكونا واقعتين فمرة مع سليك ومرة مع ابن قوقل أشار إليه العراقي في شرح الترمذي وحكى ابن بشكوال في المبهمات قولاً آخر أنه أبو هدبة.

قلت: وهو كنية سليك لأنه هو سليك بن هدبه الغطفاني وكانوا يكنون باسم آبائهم وقد وقع التصريح باسم أبيه هكذا عند الطحاوي من طريق هشام بن حسان عن الحسن عن سليك بن هدبة الغطفاني أنه جاء ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - وسلم يخطب فساق الحديث وبسليك فسر حديث أبي سعيد الخدري فيما رواه الطحاوي من طريق ابن عجلان عن عياض بن عبد الله عنه قال إن رجلاً دخل المسجد ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - على المنبر فناداه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فما زال يقول ادن

<<  <  ج: ص:  >  >>