بكر بن أبي شيبة حدثنا وكيع حدثنا ابن أبي خالد عن أبي صالح مولى أم هانئ قالت دخل علي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بيتي يوم فتح مكة فوضعت له ماء فاغتسل ثم صلّى ثمان ركعات صلاة الضحى لم يصلهن قبل يومه ولا بعده وكيع حدثنا شعبة عن عمرو بن مرة عن ابن أبي ليلى قال لم يخبرنا أحد من الناس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - صلّى الضحى إلاَّ أم هانئ فإنها قالت دخل على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بيتي يوم فتح مكة فاغتسل ثم - صلى الله عليه وسلم - ثمان ركعات فخفف فيهن الركوع والسجود لم أره صلاهن قبل يومئذ ولا بعده ابن عيينه عن يزيد عن ابن أبي ليلى قال أدركت الناس وهم متوافرون أو متوافون فلم يخبرني أحد أن النبي - صلى الله عليه وسلم - صلى الضحى إلاّ أم هانئ فإنها أخبرتني أنه صلاها ثمان ركعات أبو خالد عن أبي إسحاق عن سعيد بن أبي سعيد عن أبي مرة مولى أم هانئ عن أم هانئ أن النبي - صلى الله عليه وسلم - صلى الضحى ثمان ركعات اهـ ولفظ مسلم من حديثها ما رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - صلّى صلاة قط أخف منها غير أنه يتم الركوع والسجود وبمجموع الروايات ظهر أن تلك الزيادة منكرة كما.
قاله العراقي وكان المراد بذلك في المتفق عليه من حديث أم هانئ فلا يعارض ذلك في حديث غيرها من ذلك ما رواه البزار في مسنده من حديث سعد بن أبي وقاص أنه أطال القراءة والركوع لكن في سنده عبد الله بن شبيب وهو متروك وقال ابن أبي شيبة في المصنف ابن نمير عن محمد بن إسحاق عن حكم بن حكيم عن علي بن عبد الرحمن عن حذيفة رضي الله عنه قال خرجت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى حرة بني معاوية فصلّى الضحى ثمان ركعات طوّل فيهن وقد ثبت بحديث حذيفة عدد الثمانية وممن روى عنه أنه كان يصلّي ثمان ركعات سعد بن مالك رضي الله عنه رواه ابن أبي شيبة من طريق سعيد ابن عمر قال صليت وراء سعد بن مالك وهو يسبح الضحى فركع ثمان ركعات أعدهن لا يقعد فيهن حتى قعد في آخرهن فتشد ثم سلم فانطلق ومنهم عائشة رضي الله عنها رواه ابن أبي شيبة من طريق ابن رميثة عن جدته قالت دخلت على عائشة وهي تصلّي الضحى فصلت ثمان ركعات ومن طريق القعقاع بن حكيم عن جدته رميثة قالت دخلت على عائشة بيتاً كانت تخلو فيه