الله) عز وجل (مائة مرة واستغفر لنفسه ولوالديه مائة مرة وصلي على النبي - صلّى الله عليه وسلم - مائة مرة وتبرأ من حوله وقوته والتجأ إلى حول الله وقوته) أي يقول لا حول ولا قوّة إلا بالله العلي العظيم (ثم قال أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن آدم صفوة الله) تبارك وتعالى (وفطرته و) أن (إبراهيم خليل الله وموسى كليم الله وعيسى روح الله و) أن (محمدًا) - صلّى الله عليه وسلم - (حبيب الله كان له من الثواب بعدد من ادعى لله) عز وجل (ولداً ومن لم يدع لله سبحانه ولداً بعثه الله يوم القيامة مع الأميين وكان حقاً على الله) سبحانه (أن يدخله الجنة مع النبيين) أورده صاحب القوت هكذا فقال عن مختار بن فلفل عن أنس بن مالك مرفوعاً فساقه وفيه وصلى علي مائة مرة وفيه بعدد من دعا بدل ادعى.
وقال العراقي: رواه أبو موسى المديني بغير إسناد وهو منكر وروى أيضاً من حديث أنس في فضل الصلاة فيها ست ركعات وأربع ركعات وكلاهما ضعيف جداً اهـ.
قلت: أما أربع ركعات فأورده ابن الجوزي في الموضوعات فقال أخبرنا إبراهيم بن محمد أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن إبراهيم الجوزقاني أخبرنا أحمد ابن نصر أخبرنا علي بن محمد بن أحمد بن حمدان أخبرنا أحمد بن عمر حدثنا أبو الحسن أحمد بن يونس حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن شاذويه حدثنا محمد بن أبي علي حدثنا أبو نعيم حدثنا سلمة بن وردان عن أنس مرفوعاً من صلّى ليلة الأحد أربع ركعات يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة وقل هو الله أحد خمس عشرة مرة أعطاه الله يوم القيامة ثواب من قرأ القرآن عشر مرات وعمل بما في القرآن ويخرج يوم القيامة من قبره ووجهه مثل القمر ليلة البدر ويعطيه الله بكل ركعة ألف مدينة من لؤلؤ في كل مدينة ألف قصر من زبرجد في كل قصر ألف دار من الياقوت في كل دار ألف بيت من المسك في كل بيت ألف سرير فوق كل سرير حوراء بين يدي كل حوراء ألف وصيفة وألف وصيف ثم قال هذا حديث مظلم موضوع الإسناد عامة من فيه مجهول قال يحيى وسلمة بن وردان ليس بشيء وقال أحمد بن حنبل هو منكر الحديث وقال