(اللهم صل على محمد النبي الأمي وعلى آله) فعلى ما في نسخ الإحياء أن المقول سبعين مرة هو هذه الصيغة وعلى ما في كتاب الحافظين يصلي سبعين مرة بأي صيغة كانت ثم يقول هذه ولكن الذي يظهر أن الصواب ما في نسخ الإحياء (ثم يسجد ويقول في) حال (سجود سبعين مرة سبوح قدوس رب الملائكة والروح ثم يرفع رأسه ويقول) وفي بعض النسخ فيقول (سبعين مرة رب اغفر وارحم وتجاوز عما تعلم إنك أنت الأعز الأكرم) وفي نسخة أنت العلي الأعظم وفي أخرى أنت الأعز الأعظم وقي أخرى أنت العزيز الأعظم (ثم يسجد سجدة أخرى) وفي كتاب ابن الجوزي ثم يسجد الثانية (يقول فيها مثل ما قال في السجدة الأولى ثم يسأل) الله (حاجته في سجوده) وليس في كتاب ابن الجوزي في سجوده (فإنها تقضي قال رسول الله - صلّى الله عليه وسلم -) والذي نفسي بيده (لا يصلي أحد هذه الصلاة) ولفظ ابن الجوزي بعد قوله بيده ما من عبد ولا أمة صلّى هذه الصلاة (إلا وغفر الله له جميع ذنوبه ولو) وفي نسخة وإن (كانت مثل زبد البحر وعدد الرمل ووزن الجبال ووردتي الأشجار) وعند ابن الجوزي بعدد زبد البحر وعدد وردتي الأشجار (ويشفع) وفي نسخة وشفع (في سبعمائة من أهل بيته ممن قد استوجب النار) وليس عند ابن الجوزي هذه الزيادة وإنما زاد بعد قوله من أهل بيته فإذا كان في أول ليلة في قبره جاءه ثواب هذه الصلاة فيحييه بوجه طلق ولسان ذلق فيقول له حبيبي أبشر فقد نجوت من كل شدة فيقول من أنت فوالله ما رأيت وجهاً أحسن من وجهك ولا سمعت كلاماً أحلى من كلامك ولا شممت رائحة أطيب من رائحتك فيقول له يا حبيبي أنا ثواب الصلاة التي صليتها في ليلة كذا في شهر كذا جئت الليلة لأقضي حقك وأونس وحدتك وأرفع عنك وحشتك فإذا نفخ في الصور أظللت في عرصة القيامة على رأسك وأبشر فلن تعدم الخير من مولاك أبداً قال ابن الجوزي لفظ الحديث لمحمد بن ناصر (هذه صلاة مستحبة) استحبها أهل الصلاح (وإنما أوردناها في هذا القسم لأنها تتكرر بتكرر السنين وإن كانت لا تبلغ رتبتها رتبة) صلاة (التراويح وصلاة العيدين لأن هذ الصلاة نقلها الآحاد) فرتبتها سافلة بالنسبة إلى ما ثبت من طرق كثيرة ثم اعتذر عن إيراده إياها في كتابه مع ما فيها على ما سيأتي بيانه فقال (ولكني رأيت أهل القدس