من حديث المغيرة بن شعبة ولفظ البخاري حدثنا عبد الله بن محمد حدثنا هاشم بن القاسم حدثنا شيبان أبو معاوية عن زياد بن علاقة عن المغيرة بن شعبة قال كسفت الشمس على عهد رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - يوم مات إبراهيم قال الناس كسفت الشمس لموت إبراهيم فقال رسول الله إن الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته فإذا رأيتم فصلوا وادعوا الله وأخرجه أبو بكر ابن أبي شبية في المصنف عن مصعب بن المقدام أخبرنا زائدة قال قال زياد بن علاقة سمعت المغيرة بن شعبة يقول انكسفت الشمس في عهد رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - يوم مات إبراهيم فقال الناس انكسفت لموت إبراهيم فقال رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله تعالى لا يكسفان لموت أحد ولا لحياته فإذا رأيتموهما فادعوا الله وصلوا حتى ينكشف وأخرجه البخاري في باب الدعاء في الخسوف عن أبي الوليد حدثنا زائدة حدثنا زياد بن علاقة فساقه مثله سواء إلا أنه قال حتى ينجلي وهذه الصلاة رواها البخاري في صحيحه أيضاً من حديث أبي بكرة وابن مسعود وابن عمر وعائشة وعبد الله بن عمرو وابن عباس وأسماء بنت أبي بكر وأبي موسى الأشعري فهؤلاء مع المغيرة بن شعبة تسعة وفي المصنف لأبي بكر بن أبي شيبة من حديث ابن مسعود والنعمان بن بشير وعبد الله بن عمرو وابن عباس وعائشة وجابر والسائب بن مالك وعلي بن أبي طالب وأبي بكرة وأسماء وعبد الرحمن بن سمرة وسمرة بن جندب وابن عمر والمغيرة بن شعبة رضي الله عنهم وفي سياق أحاديثهم طول كثير ولكن نشير إلى بعض ذلك ففي حديث أبي بكرة عند البخاري إن الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد فإذا رأيتموهما فصلوا وادعوا حتى يكشف ما بكم وفي رواية أخرى عنه لا ينكسفان لموت أحد ولكن الله تعالى يخوف بهما عباده وفي حديث ابن مسعود عنده لموت أحد من الناس ولكنهما آيتان من آيات الله فإذا رأيتموهما فقوموا فصلوا وفي رواية أخرى عنه فإذا رأيتم ذلك فافزعوا إلى الصلاة وفي حديث ابن عمر عنده لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته ولكنهما آيتان من آيات الله عز وجل فإذا رأيتموهما فصلوا وفي حديث عائشة عنده لا ينخسفان لموت أحد ولا لحياته فإذا رأيتم ذلك فادعوا الله وكبروا وصلوا وتصدقوا وفي رواية أخرى لها عنده لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته فإذا