روى عنه إلاَّ أبو عاصم وأخرج ابن الجوزي في منهاج العابدين من رواية أبي بكر بن أبي داود حدثنا جعفر بن مسافر حدثنا يحيى بن حسان عن سليمان بن قدم عن ثابت عن أنس فذكره ثم قال ابن أبي داود سمعت أبي يقول ليس في طرقه أصح من هذا وقال السخاوي في المقاصد.
أخرجه ابن ماجه وابن عبد البر في بيان العلم له من حديث حفص بن سليمان عن كثير بن شنظير عن ابن سيرين عن أنس مرفوعاً بتلك الزيادة وحفص ضعيف جداً بل اتهمه بعضهم بالكذب والوضع ولكن له شاهد عند ابن شاهين في الأفراد ورويناه في ثاني الشهونيات من حديث موسى بن داود حدثنا حماد بن سلمة عن قتادة عن أنس به وقال ابن شاهين أنه غريب قال السخاوي ورجاله ثقات بل روى عن نحو عشرين تابعياً عن أنس كإبراهيم النخعي وثابت وإسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة وله عنه طرق وحميد والزبير بن خريت وزياد بن ميمون بن عمار أو ابن عمار وسلام الطويل وطريق بن سليمان بن عاتكة وقتادة والمثنى بن دينار والزهري ومسلم الأعور كلهم عن أنس ولفظ حميد طلب الفقه حتم واجب على كل مسلم ولزياد والله يحب إغاثة اللهفان ولأبي عاتكة في أوّله اطلبوا العلم ولو بالصين وفي كل منهما مقال ولذا قال ابن عبد البر فساق ما أوردناه آنفاً ثم نقل عن البزار ما قدمنا ذكره ثم قال وهو عند البيهقي في الشعب وابن عبد البر في العلم وتمام في فوائده من طريق عبد القدوس بن حبيب الوحاظي عن حماد ثم ساق طريق ابن أبي داود الذي قدمناه قال وكذا رواه ابن عبد البر من جهة جعفر بل وفي الباب عن أبي دحابر وحذيفة والحسين بن علي وسمان وسمرة وابن عباس وابن عمرو ابن مسعود وعلي ومعاوية بن حيوة ونبيط بن شريط وأبي أيوب وأبي سعيد وأبي هريرة وعائشة بنت قدامة وآخرين وقال أبو علي الحافظ أنه لم يصح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ثم ساق كلام ابن الجوزي في العلل ونقل عن الإمام أحمد أنه قال لا يثبت عندنا في هذا الباب شيء ثم نقل كلام ابن راهويه وكلام القطان وكلام البيهقي ثم قال ومثل به ابن الصلاح للمشهور الذي ليس بصحيح وتبع في ذلك أيضاً الحاكم ولكن.