كلمات ينفعني الله عز وجل بها) وأوجر (فقد كبرت سني وعجزت عن أشياء) كثيرة (كنت أعملها فقال له رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - أما لدنياك فإذا صليت الغداة فقل ثلاث مرات سبحان الله وبحمده سبحانه الله العظيم وبحمده ولا حول ولا قوة إلاَّ بالله فإنك إذا قلتهن أمنت) بإذن الله (من الغم) كذا في النسخ وفي رواية من العمى (والجذام والبرص والفالج وأما لآخرتك فقل اللهم) صلّ على محمد وعلى آله و (اهدني من عندك وأفض على من فضلك وانشر على من رحمتك وأنزل عليّ من بركاتك) وفي رواية وألبسني أثواب عافيتك (ثم قال - صلّى الله عليه وسلم - أما أنه إذا وافى بهن عبد يوم القيامة ولم يدعهن) أي لم يتركهن (فتح له أربعة أبواب من الجنة) إذْ هي أربع كلمات يفتح له بكل كلمة باب من الجنة وفي بعض النسخ زيادة يدخل بها من أيها شاء
قال العراقي: رواه ابن السني في اليوم والليلة من حديث ابن عباس وهو عند أحمد مختصراً من حديث قبيصته وفيه رجل لم يسم اهـ.
قلت: وكذلك رواه الطبراني في الكبير وفي كتاب الدعوات مختصراً من حديث ابن عباس والطبراني أيضاً وابن شاهين من حديث قبيصة ولفظهم يا قبيصة قل ثلاث مرات إذا صليت الغداة وفيه فإنك إذا قلت ذلك أمنت بإذن الله من العمى والجذام والبرص وقل اللهم أهدني من عندك إلى قوله من بركاتك وفي كتاب الدعاء لابن أبي الدنيا حدثنا أحمد بن حاتم عن زافر بن سليمان عن بكر بن خنيس عن نافع عن عطاء عن ابن عباس أن رجلاً من بنى هلال يدعى قبيصة أتى النبي - صلّى الله عليه وسلم - فقال يا رسول الله كبرت سني ودق عظمي وضعفت عن عمل كنت أعمله من حج أو جهاد أو صوم فجئتك لتعلمني كلمات ينفعني الله بهن في الدنيا والآجرة فقال ما قلت يا قبيصة فأعاد قال والذي بعثني بالحق ما حولك من شجر ولا مدر إلاَّ وقد بكى لمقالتك هات حاجتك قال جئتك لتعلمني كلمات ينفعني الله بهن في الدنيا والآخرة قال أما الدنيا فقل سبحان الله العظيم ولا حول ولا قوة إلاّ بالله يصرف عنك ثلاث بلايا عظام من الجنون والجذام والبرص وأما لآخرتك فقل إذا أصبحت اللهم أهدنا من عندك وأفض علينا من فضلك وانشر علينا رحمتك وأنزل علينا بركاتك قال فقبض على أصابعه هكذا فقال أبو بكر يا رسول الله قد قبض على