الدعاء من حديث عبد الله بن عمر وتكرارها ألف مرة وإسناده ضعيف اهـ.
قلت: تكرارها عشراً بدون تلك الزيادة قد جاء أيضاً من حديث أبي هريرة عند البخاري ومسلم والنسائي بلفظ كان كمن أعتق رقبة من ولد إسماعيل وحديث أبي أيوب المذكور رواه أيضاً الترمذي والطبراني والبيهقي ورواه ابن أبي شيبة عن ابن مسعود موقوفاً ورواه أحمد والطبراني والضياء بزيادة في آخره ورواه عبد بن حميد من غير قيد عشرة وروى ابن صصري في أماليه من حديث أبي أمامة من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحي ويميت بيده الخير وهو على كل شيء قدير عشر مرات في دبر صلاة الغداة كتب الله له بكل واحدة منها عشر حسنات ومحا عنه عشر سيآت ورفع له عشر درجات وكانت له خيراً من عشر محررين يوم القيامة ومن قالها في دبر صلاة العصر كان له مثل ذلك وروى ابن السنى والطبراني في الكبير من حديث معاذ رضي الله عنه من قال حين ينصرف من صلاة الغداة قبل أن يتكلم لا إله إلا الله وحده شريك له له الملك وله الحمد بيده الخير وهو على كل شيء قدير عشر مرات أعطي بهن سبعا الحديث وروى ابن النجار من حديث عثمان رضي الله عنه من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد بيده الخير وهو على كل شيء قدير حين يصلي الصبح وقبل أن يثني قدمه عشر مرات كتب له عشر حسنات الحديث وروى الترمذي عن عمارة بن شبيب السبائي من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير عشر مرات الحديث وقال حسن غريب وقد روى بقيد العشرة عن عدة من أصحاب رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - كأبي الدرداء عند الطبراني وابن عساكر وعبد الرحمن بن غنم عند أحمد وقيل هو مرسل وابن عياش عند ابن السنى وغير هؤلاء وأما تكرارها مائة ففي حديث أبي هريرة عند أحمد والشيخين والترمذي وابن ماجه وابن حبان وحديث عبد الله بن عمرو عند ابن السنى والخطيب وعن أبي الدرداء عند ابن أبي شيبة موقوفاً وعن أبي أمامة عند الطبراني والضياء وأما تكرارها ألفا ففي حديث عبد الله بن عمرو عند إسماعيل بن عبد الغافر في الأربعين.