عساكر بإسناد ضعيف بلفظ افترقت بنو إسرئيل على إحدى وسبعين فرقة وتزيد أمتي عليها فرقة ليس فيها فرقة أضر على أمتي من قوم يقيسون الدين برأيهم فيحلون ما حرم الله ويحرمون ما أحل ورواه الحاكم بلفظ تفترق أمتي على بضع وسبعين فرقة أعظمها فتنة على أمتي قوم يقيسون الأمور برأيهم فيحلون الحرام ويحرمون الحلال وأما حديث أبي هريرة فأخبرناه عبد الخالق بن أبي بكر بن الزيني الزبيدي قال أخبرنا أبو عبد الله محمد بن أحمد وابن سعيد المكي وأخبرناه أعلى من ذلك بدرجة شيخنا عمر بن أحمد بن عقيل الحسيني قالا أخبرنا عبد الله بن سالم أخبرنا محمد بن العلاء الحافظ أخبرنا النور علي بن يحيى أخبرنا يوسف بن زكريا أخبرنا محمد بن عبد الرحمن الحافظ أخبرنا أبو الفضل أحمد بن علي الحافظ أخبرنا أبو الفضل عبد الرحيم بن الحسين الحافظ أخبرني محمد بن أحمد بن محمد هبة الله أخبرنا عبد الخالق بن طرخان أخبرنا علي بن نصر أنبأنا عبد الملك بن أبي القاسم أنبأنا محمد بن القاسم وأحمد بن عبد الصمد وعبد العزيز بن محمد قالوا أخبرنا عبد الجبار بن محمد أنبأنا محمد بن أحمد بن محبوب أنبأنا محمد بن عيسى الحافظ حدثنا الحسين بن حريث أبو عمار حدثنا الفضل بن موسى عن محمد بن عمرو عن أبي مسلمة عن أبي هريرة أن رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - قال تفرقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة أو ثنتين وسبعين فرقة والنصارى مثل ذلك وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة هكذا رواه الترمذي وقال حسن صحيح ورواه أيضاً أبو داود وابن ماجة وابن حبان في صحيحه والبيهقي وقال أبو يعلى في مسنده محمد بن عمر ويشك فزاد أبو داود في روايته منها ثنتان وسبعون في النار وواحدة في الجنة وزاد الترمذي كلهم في النار إلا ملة واحدة قالوا من هي يا رسول الله قال ما أنا عليه وأصحابي ورواه الحاكم في المستدرك وقال احتج مسلم لمحمد بن عمر وعن أبي سلمة عن أبي هريرة واتفقا جميعاً على الاحتجاج بالفضل بن موسى وهو ثقة واستدرك عليه الذهبي في مختصرة فقال لم يحتج به منفرداً ولكن مقروناً بغيره ورواه أحمد وأبو يعلى في مسنديهما بلفظ تفرقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة الحديث وباقي سياقه كسياق حديث أبي أمامة الآتي ذكره قريباً.
وأما حديث سعد بن أبي وقاص فرواه ابن أبي شيبة في مسنده فقال حدثنا