أحمد بن عبد الله بن يونس عن أبي بكر بن موسى بن عبيدة عن عبد الله بن عبيدة عن ابنة سعد عن أبيها عن النبي - صلّى الله عليه وسلم - قال افترقت بنو إسرائيل على إحدى وسبعين ملة ولن تذهب الليالي ولا الأيام حتى تفترق أمتي على مثلها وكل فرقة منها في النار إلا واحدة وهي الجماعة وكذلك رواه عبد بن حميد والبزار وفي إسنادهم ضعف.
وأما حديث جابر فقال أسلم بن سهل الواسطي المعروف ببحشل في كتابه تاريخ واسط حدثنا محمد بن الهيثم حدثنا شجاع بن الوليد عن عمرو بن قيس عمن حدثه عن جابر بن عبد الله قال قال رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - تفرقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة كلها في النار وتفرقت النصارى على اثنين وسبعين فرقة كلها في النار وان أمتي ستفترق على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة فقال عمر بن الخطاب أخبرنا يا رسول الله من هم قال السواد الأعظم وفي السند مجهول.
وأما حديث أبي أمامة فرواه الطبراني في الكبير بلفظ تفرقت بنو إسرائيل على إحدى وسبعين فرقة وتفرقت النصارى على اثنين وسبعين فرقة وأمتي تزيد عليهم فرقة كلها في النار إلا السواد الأعظم ورواته موثقون رواه أبو نعيم في تاريخ أصبهان حدثنا أحمد بن جعفر بن معبد حدثنا يحيى بن مطرف حدثنا عبد الرحمن بن المبارك حدثنا قريش بن حبان حدثنا أبو غالب عن أبي أمامة به ورواه الضياء في المختارة بلفظ إن بني إسرائيل والباقي سواء وفي وإن هذه الأمة ستزيد عليهم فرقة ورواه أحمد أبو يعلى من حديث أبي هريرة مثله في السياق إلا أن فيه تفرقت اليهود بدل بني إسرائيل وقد تقدمت الإشارة إليه.
وأما حديث ابن عمر وابن مسعود فقد أشار إليهما السخاوي في المقاصد.
وأما حديث عمرو بن عوف فرواه الحاكم من طريق كثير بن عبد الله بن عمروبن عوف عن أبيه عن جده عمرو بن عوف المزني عن النبي - صلّى الله عليه وسلم - قال إن بني إسرائيل افترقت على موسى سبعين فرقة كلها ضالة إلا واحدة ثم افترقت على عيسى بن مريم إحدى وسبعين فرقة كلها ضالة إلا واحدة وانكم تفترقون