قال العراقي: تقدم دون قوله فلا يلج في الجنة الخ وذكره بهذه الزيادة صاحب الفردوس من حديث علي ولم يخرجه ولده في مسنده انتهى.
قلت: الذي تقدم آنفاً قبل ستاً وثلاثين حديثاً هو من حديث علي وولده الحسين وأبي هريرة وجابر وأبي سعيد وعائشة ومعاوية وأنس وأما بهذه الزيادة فأخرجه الحسن بن سفيان في مسنده والخطيب في كتاب البخلاء وابن عساكر في التاريخ من حديث عبد الله بن جراد.
قال ابن السبكي:(٦/ ٣٤٧) لم أجد له إسناداً.
٣٠٦٥ - (قال أبو هريرة قال رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - لوفد بني لحيان من سيدكم يا بني لحيان قالوا سيدنا جد بن قيس إلا أنه رجل فيه بخل فقال - صلّى الله عليه وسلم - وأي داء أدوأ من البخل ولكن سيدكم عمرو بن الجموح وفي رواية أنهم قالوا سيدنا جد بن قيس فقال بم تسوّدونه قالوا إنه أكثرنا مالاً وإنا على ذلك لنرى منه البخل فقال عليه السلام وأي داء أدوأ من البخل ليس ذلك سيدكم قالوا فمن سيدنا يا رسول الله قال سيدكم بشر بن البراء وقال أبو هريرة) رضي الله عنه (قال رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - لوفد بني لحيان من سيدكم يا بني لحيان) بكسر اللام قبيلة من هذيل بن مدركة بن اليأس بن مضر وقال الهمداني يحيان من بقايا جرهم دخلت في هذيل (قالوا سيدنا جد بن قيس) بن صخر بن خنساء بن سنان بن عبيد بن عدي بن غنم بن كعب بن سلمة الأنصاري (إلا أنه رجل فيه بخل فقال - صلّى الله عليه وسلم - وأي داء أدوأ من البخل ولكن سيدكم عمرو بن الجموح) بفتح الجيم وتخفيف الميم بن زيد بن حرام بن كعب بن غنم بن سلمة الأنصاري (وفي رواية) أخرى (أنهم قالوا سيدنا جد بن قيس فقال بم تسوّدونه) أي بأي وصف تجعلونه سيداً فيكم (قالوا إنه أكثرنا ممالاً وإنا على ذلك) أي مع ذلك (لنزنه) أي لنتهمه (على البخل) يقال ازنه بكذا أو على كذا إذا