أشار إليه العراقي بقوله ولم يصححه ولا يصح أي لأجل عباد فإنه ضعفه البخاري والعقيلي وقال أبو حاتم ضعيف جداً وقد أخرجه الطبراني في الأوسط عن موسى بن هارون عن كامل وقال تفرد به عباد عن أنس.
ثم قال العراقي: ورواه ابن أبي الدنيا أيضاً من حديث علي بن أبي طالب لما قبض رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - جاء آت يسمع حسه ولا يرى شخصه قال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إن في الله عوضاً من كل مصيبة وخلفاً من كل هالك ودركاً من كل فائت فبالله فثقوا وإياه فارجوا فإن المحروم من حرم الثواب والسلام عليكم فقال علي تدرون من هذا هذا الخضر عليه السلام وفيه محمد بن جعفر الصادق تكلم فيه وفيه انقطاع بين علي بن الحسين وبين جده علي والمعروف عن علي بن الحسين مرسلاً من غير ذكر علي كما رواه الشافعي في الأم وليس فيه ذكر للخضر أهـ.
قلت: روي هذا الحديث من طرق منها قال ابن أبي حاتم في التفسير حدثنا أبي أنبأنا عبد العزيز الأويسي حدثنا علي بن أبي علي الهاشمي عن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين عن أبيه أن علي بن أبي طالب قال لما توفي النبي - صلّى الله عليه وسلم - وجاءت التعزية فجاءهم آتٍ يسمعون حسه ولا يرون شخصه فقال السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله وبركاته كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة إن في الله عزاء من كل مصيبة فساقه وفيه فإن المصاب من حرم الثواب ولم يقل السلام عليكم ثم قال قال جعفر أخبرني أبي أن علي بن أبي طالب قال تدرون من هذا هذا الخصر ورواه محمد بن منصور الحوار عن محمد بن جعفر بن محمد وعبد الله بن ميمون القداح جميعاً عن جعفر بن محمد عن أبيه عن علي بن الحسين سمعت أبي يقول لما قبض رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - جاءت التعزية يسمعون حسه ولا يرون شخصه السلام عليكم ورحمة الله أهل البيت إن في الله عزاء من كل مصيبة فساقه سياق ابن أبي الدنيا قال ابن الجوزي تابعه محمد بن صالح عن محمد بن جعفر ومحمد بن صالح