قلت: ما هو قال كان عيسى بن مريم يعلمه أصحابه قال لو كان على أحدكم جبل ذهب ديناً فدعا الله بذلك لقضاه الله عنه اللهم فارج الهم وكاشف الغم مجيب دعوة المضطرين رحمن الدنياورحيمها أنت ترحمني فارحمني برحمة تغنيني بها عن رحمة من سواك قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه وكانت عليَّ بقية من الدين وكنت للدين كارها فكنت أدعو بذلك فأتاني الله بفائدة فقضى الله عني قالت عائشة وكان لأسماء بنت عميس علي دينار وثلاثة دراهم فكانت تدخل علي فاستحي أن أنظر في وجهها لأني لا أجد ما أقضيها فكنت أدعو بذلك فما لبث إلا يسيراً حتى رزقني الله رزقاً ما هو بصدقة تصدق بها علي ولا ميراث ورثته فقضاه الله عني وقسمت في أهلي قسماً حسناً وحليت ابنة عبد الرحمن بثلاثة أواق من ورق وفضل لنا فضل حسن رواه الحاكم في المستدرك وقال صحيح وأخرجه أبو بكر بن أبي الدنيا في الدعاء فقال حدثنا أبو موسى محمد بن المثنى البصري حدثنا الحجاج بن المنهال حدثنا عبد الله بن عمر النميري عن يونس بن يزيد الأيلي حدثني الحكم بن عبد الله عن القاسم بن محمد عن عائشة رضي الله عنها فساقه سواء إلا أنه قال رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما قال وحدثنا عبد المتعال بن طالب حدثنا عبد الله بن وهب عن سعيد بن زيد عن عاصم بن عبيد الله بن عاصم بن عمر بن الخطاب أن عيسى عليه السلام فقد رجلاً من الحواريين فقال مالي لم أرك فقال للهم والدين يا روح الله قال إذا.
قلت: كلمات لو كان عليك طمام البحر لأذهبه الله قال ما هي قال تقول اللهم يا فارج الهم وكاشف الغم مجيب دعوة المضطرين رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما الرحمني رحمة تغنيني بها عن رحمة من سواك وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال دخل رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - ذات يوم المسجد فإذا هو برجل من الأنصار يقال له أبو أمامة فقال يا أبا أمامة مالي أراك جالساً في المسجد في غير وقت صلاة قال هموم لزمتني وديون يا رسول الله قال أفلا أعلمك كلاماً إذا قلته أذهب الله همك وقضي دينك قال:
قلت: بلى يا رسول الله قال قل إذا أصبحت وإذا أمسيت اللهم إني أعوذ