قال فذكره وأورده أبو نعيم في الحلية في ترجمة معاذ فلم يذكر بين رجاء ومعاذ ابن غنم عن معاذ بن جبل قال فذكره وأورده أبو نعيم في الحلية في ترجمة معاذ فلم يذكر بين رجاء ومعاذ عبد الرحمن فقال حدثنا أبي حدثنا محمد بن إبراهيم ابن يحيى حدثنا يعقوب الدورقي حدثنا محمد بن موسى المروزي أبو عبد الله قال قرأت هذا الحديث على هشام بن مخلد وكان ثقة فقال سمعته من ابن عصمة عن رجل سماه عن رجاء بن حيوة عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال (تعلمو العلم فإن تعلمه لله خشية) هكذا في سائر الروايات وفي القوت حسنة وهو إن لم يكن تصحيفاً فالمعنى صحيح (وطلبه عبادة) ويروى عنه من وجه آخر عليكم بالعلم فإن طلبه لله عبادة (ومدارسته) وفي الحلية ومذاكرته وهكذا عند ابن عبد البر (تسبيح) أي مذاكرته مع الأخوان بقصد النفع يقوم مقام التسبيح في حصول الأجور (والبحث عنه) في الغدوّ والرواح في تفحص أسراره وحكمه (جهاد) لما فيه من بذل قوّة البدن والحواس والمال (وتعليمه لمن لا يعلمه) هكذا عند الجماعة وعند ابن القيم لمن لا يحسنه (صدقة) جارية إلى يوم القيامة (وبذله) أي صرفه (لأهله) ممن يحسن حمله (قربة) أي سبب للقرب إلى الله تعالى وعند ابن القيم بعد هذه الجملة به يعرف الله ويعبد وبه يعرف الحلال والحرام وتوصل الأرحام وفي الحلية وكذا عند ابن عبد البر بعد قوله قربة لأنه معالم الحلال والحرام ومنار سبيل أهل الجنة ثم اتفقوا فقالوا وهو الأنيس في الوحدة هكذا في النسخ ومثله عند ابن القيم وفي نسخة العراقي وهو الأنس في الوحدة وفي الحلية والأنس في الوحشة أي يؤنس صاحبه في وحدته أي في القبر أوحال توحده عن الناس وتوحشه منهم (والرفيق في الغربة) كذا في النسخ وسقطت من بعض النسخ وفي الحلية والصاحب في الغربة أي معين له في أسفاره (والصاحب في الخلوة) ونص الحلية وابن عبد البر والمحدث في الخلوة أي مغن له عن اتخاذ أصحاب التسلية (والدليل على السراء والضراء) كذا في النسخ وعند ابن القيم والمعين على الضراء وزاد في الحلية بعدها والسلاح على الأعداء وكذا عند ابن عبد البر أيضاً (والوزير عند الإخلاء) كذا في النسخ وعند ابن عبد البر والزين بدل الوزير ومثله في الحلية (والقريب عند الغرباء) كذا نص القوت وابن القيم وليست هذه الجملة في