الحلية ولا عند ابن البر (ومنار سبيل الجنة) كذا هذه الجملة هنا في رواية الخطيب وابن القيم وتقدمت بعد قوله قربة عند ابن عبد البر وأبي نعيم إلا أنهما قالا ومنار سبيل أهل الجنة (يرفع الله به أقواماً فيجعلهم في الخير) وفي الحلية ويجعلهم بالواو (قادة هداة) كذا في القوت وليس في الحلية هداة (يقتدى بهم) وعند الخطيب قادة وسادة يقتدى بهم وفي بعض النسخ يهتدى بهم (أدلة في الخير) وفي بعض النسخ على الخير (تقتص) أي تتبع (آثارهم وترمق) أي تنتظر (أفعالهم) ونص الحلية بعد قوله قادة وأئمة تقتبس آثارهم وتقتدي بفعالهم وينتهي إلى رأيهم ومثله عند ابن عبد البر إلا أنه قال تقتص بدل تقتبس (وترغب خلتهم) أي مصادقتهم (وبأجنحتها تمسحهم) تبركاً بهم أو تحف عليهم بأجنحتها حفظاً وصيانة (كل رطب ويابس) وفي بعض النسخ بزيادة واو العطف (لهم يستغفر) وفي بعض النسخ يستغفر لهم وعند ابن عبد البر يستغفر لهم كل رطب ويابس وكذا في الحلية وعند الخطيب حتى حيتان البحر وفي الحلية حتى الحيتان في البحر وعند ابن عبد البر بعد قوله ويابس وحيتان البحر (هوامه) جمع هامة ماله سم يقتل كالحية وقد تطلق على ما يؤذي والضمير عائد إلى البحر (وسباع البر وأنعامه والسماء ونجومها) وهذه الجملة الأخيرة ليست في الحلية ولا عند ابن عبد البر (لأن العلم حياة القلب من العمى) وفي الحلية من الجهل وعند ابن عبد البر حياة القلوب من الجهل وعند ابن القيم والعلم حياة القلوب من العمى (ونور الأبصار) وعند ابن القيم ونور للأبصار وفي الحلية ومصباح الأبصار وعند ابن عبد البر ومصابيح الأبصار (من الظلم) وفي الحلية من الظلمة (وقوة الأبدان) وعند ابن القيم للأبدان (من الضعف) وسقطت هذه الجملة الأخيرة من الحلية وعند ابن عبد البر (يبلغ به العبد منازل الأبرار والدرجات العلى) وعند ابن عبد البر وأبي البر (يبلغ به العبد منازل الأبرار والدرجات العلى) وعند ابن عبد البر وأبي نعيم الأخيار بدل الأبرار وفي آخره في الدنيا والآخرة إلا أن أبا نعيم قال يبلغ بالعلم وقال الدرجات العليا (التفكر فيه يعدل بالصيام ومدارسته بالقيام) وعند ابن عبد البر يعدل الصيام ومدارسته تعدل القيام (به يطاع الله وبه يعبد وبه يوحد) وفي بعض النسخ يؤجر (وبه يتورع وبه توصل الأرحام) هذه