النبي - صلى الله عليه وسلم - بقتلها قصاصًا برجل من المسلمين قامت هذه المرأة باغتياله.
واسم هذه المرأة اليهودية القرظية (مزنة) كانت قد طرحت رحى على خلَّاد بن سويد -بتحريض من زوجها- فقتلته، فتمَّ إعدامها قصاصًا بذلك.
كانت هذه المرأَة (ساعة تنفيذ حكم الإعدام) في رجال بني قريظة، موجودة في بيت عائشة (رضي الله عنها)، وقد استدعاها الحرس باسمها من بين جميع نساء بني قريظة.
فلما سمعت هاتف الحرس النبوى يهتف (أَين مزنة) قالت .. أنا والله.
فقالت لها عائشة .. ويلك، ما لك؟ .
قالت .. أُقتل (قتلنى زوجى).
فقالت لها عائشة .. وكيف قتلك زوجك؟ .
قالت .. أَمرني أن ألقى رحىً على أصحاب محمد كانوا تحت الحصن مستتظلين في فيئه، فأدركت خلاد بن سويد فشدخت رأْسه فمات وأنا أقتل به.
[أمر عجيب ...]
ثم أعطت عائشة تفصيلات أكثر عن الحادت، فقالت .. إني كنت زوجة رجل من بني قريظة وكان بيني وبينه كأشد ما يتحابَّ الزوجان، فلما اشتد أمر المحاصرة، قلت لزوجى .. يا حسرتي