للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(ج) ومن بني عامر بن لؤي رجلان، وهما:

١ - عمرو بن عبد ود، قتله علي بن أبي طالب.

٢ - حسل بن عمرو بن عبدود، قتله علي أيضًا فيما رواه ابن هشام عن الزهري.

[حديث القرآن عن المعركة]

وقد تحدث القرآن الكريم عن معركة الأحزاب، وتناول مراحل هذه المعركة في عدة آيات من سورة الأحزاب بلغت سبع عشرة آية، تبدأُ بالآية التاسعة من سورة الأحزاب، وتنتهي بالآية الخامسة والعشرين من نفس السورة.

وأول ما تحدث عنه القرآن هو نزول البلاء على المسلمين بوصول قوات الأحزاب، وإنعام الله على المسلمين بدحر هذه القوات وتسليط العوامل الطبيعية عليهم وإزعاجهم بجنود من عند الله لم يرها أحد، مما أدى إلى إجبارهم على الرحيل عن المدينة وفك الحصار عنها، فقال تعالى:

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيكُمْ إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيهِمْ رِيحًا وَجُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا}.

ويعنى القرآن الكريم بالجنود الذين جاءُوا لحرب المسلمين، قريش وغطفان وبني قريظة، أما الجنود الذين أشار القرآن إلى أن الله أرسلهم لإزعاج الأحزاب، فقد ذكر كثير من أهل التفسير أنهم الملائكة، ولم يثبت أن الملائكة قاتلوا الأحزاب، ولكنهم أرسلوا للإزعاج والتضييق.

<<  <  ج: ص:  >  >>