للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ز - ومن بني عامر بن لؤي رجلان وهما:

١ - عبيدة بن جابر، قتله قزمان.

٢ - شيبة بن مالك بن المضرب، قتله (أيضًا) قزمان. قال ابن هشام، ويقال قتله عبد الله بن مسعود.

فهولاء هم قتلى المشركين في معركة أحد (على مذكره ابن إسحاق) (١).

أما جرحى المشركين كذلك فلم يعرف عددهم.

[تنفيذ حكم الإعداد في جاسوس]

وبعد عودة الرسول - صلى الله عليه وسلم - من حملة حمراء الأسد أمر بتنفيذ حكم الإعدام في معاوية بن المغيرة بن أبي العاص (وهو جد عبد الملك بن مروان لأمه) وذلك أنه لما رجع المشركون من أحد (وكان معهم) ذهب على وجهه، ثم أتى ابن عمه عثمان بن عفان رضي الله عنه.

فلما نظر إليه قال له: أهلكتني وأهلكت نفسك، فناشده الرحم أن


(١) ويفيد سياق غير ابن إسحاق من المؤرخين أن قتلى المشركين أكثر من اثنين وعشرين، فقد ذكر ابن القيم في زاد المعاد (ج ٢ ص ٢٤٠) أن سعد بن أبي وقاص قتل ثلاثة من المشركين في الهجوم الأخير الذي اقتحم به أبو سفيان الجبل، كما أن ابن إسحاق نفسه ذكر في الحديث الذي رواه الزبير أن أبا دجانة قد قتل رجلًا من المشركين كما فصلنا ذلك في صلب الكتاب هذا تحت عنوان (الفارس ذو العصابة) كما أن كعب بن مالك الصحابي الشهير روى (كما في البداية والنهاية ج ٤ ص ١٧) أن أبا دجانة أيضًا قتل رجلا من المشركين: ضربه بالسيف حتى تفرق فرقتين كذلك الحارث بن الصمة قتل (أثناء الانسحاب) عثمان بن عبد الله بن المغيرة عند ما حاول الهجوم على النبي صلى الله عليه وسلم (كما جاء في السيرة الحلبية) ج ١ ص ٣٠ كما أن أبا دجانة أيضًا قتل (أثناء الانسحاب) عبيد الله الجابري، الذي حاول قتل الحارث بن الصمة (كما ذكر ذلك في السيرة الحلبية) ج ١ ص =

<<  <  ج: ص:  >  >>