ذكرنا في كتابنا (غزوة الأحزاب) الفصل الأول ص ٣٤: أن هناك معاهدة، تحالف قد عقدت بين المسلمين واليهود جميعًا. تتكون هذه المعاهدة من عدة بنود، من بينها بند، نص صراحة على التزام المسلمين واليهود بواجب الدفاع المشترك عن يثرب ضد أي اعتداء خارجى، عبء المسلمين في مسؤولية هذا الدفاع كعبء اليهود تمامًا.
كما نصت هذه المعاهدة (أيضًا) على وجوب التزام الفريقين بالتعايش السلمي والتعهد بعدم اعتداء أحدهما على الآخر في الداخل.
وكان المفروض (طبقًا لهذه المعاهدة) أن ينضم يهود بني قريظة إلى جانب المسلمين للدفاع عن المدينة عندما أحاطت بها جيوش