وقد بلغت قوة جيش النبي - صلى الله عليه وسلم - قبل أَن يتمرد المنافقون - ألف مقاتل , كما تقدم، يقابلهم من جانب المشركين ثلاثة آلاف مقاتل، وبعد أن تمرد المنافقون، صار جيش الرسول سبعمائة مقاتل فقط.
ولم يكن مع المسلمين من سلاح الوقاية سوى مائة دارع، بينما يوجد في جيش المشركين سبعمائة دارع.
كما أن المسلمين ليس لهم من سلاح المطاردة أكثر من فرس واحد، بينما يوجد في جيش مكة من هذا السلاح المهم مائتا فرس.
(١) تقدمت ترجمة هؤلاء الثلاثة رضي الله عنهم في كتابنا (غزوة بدر الكبرى).