الفصل الثاني مجمل الأحداث العسكرية والسياسية بين معركتي خيبر ومؤتة
* خمس حركات عسكرية.
* عُمرةُ القضاء.
* تأثر المجتمع القرشي بواقع المسلمين في هذه العمرة.
* إسلام خالد بن الوليد وعمرو بن العاص.
* اتصالات الرسول - صلى الله عليه وسلم - بملوك وأمراء الشرق الأوسط.
كانت قبائل هوازن تعتبر في منطقة الحجاز وأطراف نجد أقوى قوة ضاربة حيث كان باستطاعتها أن تحشد جيشًا يبلغ مائة ألف مقاتل.
وبعد انتصار المسلمين الساحق في خيبر في السنة السادسة من الهجرة. والذي به انتهى الوجود اليهودى الدخيل في جزيرة العرب بأكملها. لم يبق من العرب (بعد قريش) من يخشاه المسلمون غير قبائل هوازن التي لم تجرب حظها في صدام شامل مسلح مع المسلمين بعد.
أما بقية القبائل العربية الوثنية. فقد خَضد النبي - صلى الله عليه وسلم - شوكتها وشل بحركاته العسكرية الناجحة كل تفكير لديها في التعرض للمسلمين. وخاصة قبائل نجد التي كانت أخشى ما يخشاه العشر الإِسلامي من بين جميع قبائل الجزيرة العربية .. لكون هذه القبائل تعد من أعظم قبائل العرب وأكثرهم