(١) لم أعثر له على ترجمته. (٢) هو نعيم بن مسعود بن عامر الأشجعي، صحابي جليل، كان في الجاهلية نديم يهود بني قريظة، أسلم في إحدى الليالى التي كانت الأحزاب (بقيادة أبي سفيان) تحاصر فيها المدينة وذلك سنة ٥ هـ وقد كان نعيم هذا يعمل ضد النبي (ضمن جيش الأحزاب) فهداه الله للإسلام فأسلم ثم اتصل بالنبي (دون أن يعلم اليهود أو الأحزاب) بإسلامه، ووضع نفسه في خدمة الرسول، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم، إنما أنت رجل واحد فخذل عنا ما استطعت، فإن الحرب خدعة، فقام رضي الله عنه بدور هام في التفرقة بين قادة الأحزاب وقادة بني قريظة مما كان له أكبر الأثر في تنازعهم وعدم ثقتهم ببعضهہم البعہض الأمر الذي جہعل أبا سفيان قائد الأحزاب، يسارع بالانسحاب وفك =