للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢ - عوف بن الحارث بن رفاعة (من بنى النجار) (١).

٣ - رافع مالك بن العجلان (من بنى زريق) (٢).

٤ - عقبة بن عامر بن حديدة (من بنى سلمة) (٣).

٥ - عقبة بن عامر بن نابى (من بنى حرام بن كعب) (٤).

٦ - جابر بن عبد الله بن رئاب (من بنى عبيد بن غنم) (٥).

[بيعة العقبة الأولى]

وفي العام التالي للقاء الأَول بين النبي والطليعة المباركة (النفر الستة) الْتقى النبي - صلى الله عليه وسلم - وفي موسم الحج - بإثنى عشر رجلا من


= ابن زرارة، كان أسعد هذا، أول من بايع الرسول صلى الله عليه ومسلم ليلة العقبة، وكان رضي الله عنه أول من صلى بالمسلمين الجمعة، وذلك في المدينة عندما جاء إليها داعيًا إلى الإسلام، قبل الهجرة، توفي أسعد رضي الله عنه والمسلمون يبنون المسجد النبوي، كان أسعد وذكوان بن قيس أول من أدخل الإسلام إلى المدينة، وذلك أنهما (كما ذكر الواقدي) جاءا إلى مكة في حاجة لهما لدى عتبة بن ربيعة، فسمعا برسول الله صلى الله عليه وسلم فأتياه، فلما عرض عليهما الإسلام أسلما، فعادا إلى المدينة، دون أن يتصلا بعتبة بن ربيعة وذلك (قبل بيعة العقبة الأولى).
(١) استشهد عوف هذا في معركة بدر مع أخيه معوذ بعد أن شاركا في قتل الطاغية أبي جهل.
(٢) هو رافع بن مالك بن العجلان بن عمرو بن عامر بن زريق الخزرجي، وذكر ابن إسحاق أنه شهد بدرًا، وحكى ابن إسحاق أن رافع هذا كان أول من قدم المدينة بسورة يوسف، وروى الزبير بن بكار أن النبي صلى الله عليه وسلم لما لقى رافع بن مالك بالعقبة أعطاه ما نزل عليه في العشر سنين التي خلت، فقدم به رافع المدينة ثم جمع قومه، فقرأ عليهم في موضعه من المسجد، وأن مسجد بنى زريق أول مسجد قرئ فيه القرآن لم أطلع على تاريخ وفاة رافع رضي الله عنه.
(٣) قطبة هذا كانت معه راية بنى سلمة يوم الفتح، شهد بدرًا والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، توفى في خلافة عمر بن الحطاب، وقال ابن حبان ماتت في خلافه عيان.
(٤) انظر ترجمة عقبة هذا في كتابنا (غزوة أحد).
(٥) انظر ترجمته في كتابنا (غزوة أحد).

<<  <  ج: ص:  >  >>