للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تحشيدهم عن طريق الرشاوى والإغراء بالسلب والنهي الذي هو عماد الاقتصاد والمصدر الرئيسى للدخل القومى في مجتمع هؤلاء الأعراب الذين أكد شيطان بني النضير (حيى بن أخطب) لزملائه اليهود (وهم يبحثون مشروع نقل المعركة إلى عقر دار المسلمين) أنهم (أيّ الأعراب) سيكونون العمود الفقري لهذا الغزو الذي وضعت خطوطه العريضة في مدينة خيبر، والذي ما كان يهود خيبر يشكون في أنه سيحقق أهدافه بإزالة الوجود الإسلامي من على وجه الأرض.

[خيبر تحزب الأحزاب ضد النبي - صلى الله عليه وسلم -]

وتنفيذًا لذلك القرار الخطير الذي اتفق عليه المؤتمرون من اليهود في خيبر، شكلت خيبر وفدًا من كبار زعمائها.

تحددت مهمته في الاتصال (أولًا) بمكة مقر القبائل القرشية العدو الرئيسي (يومذاك) للإِسلام والمسلمين، ثم القبائل النجدية ذات العدد والعدة وشدة البأس في القتال من غَطفَان وأسلم وفَزارة وأشجعَ وحلفائهم الذين يشكلون (بعد قريش) الخصم العنيد للإسلام. . وإقناع الجميع بضرورة إقامة اتحاد حربي وحلف عسكرى ضد المسلمين، فتشترك كل هذه القبائل الوثنية على أساسه (وبمساندة، يهود خيبر المادية) في حرب شاملة تستهدف استئصال شأفة المسلمين وإبادتهم.

[أعضاء وفد التحزيب]

وقد تكون وفد التحزيب والفتنة والتخريب من الآتية أسماؤهم:

١ - حُيَيَّ بن أخطب من بني النضير.

٢ - سلام بن مِشكم. . من بني النضير.

٣ - كنانة بن أبي الحقيق. . من بني النضير.

٤ - أبو عامر (الملقب بالفاسق). . عربي من الأوس.

٥ - هوذة بن قيس الوائلى. . عربي متهود.

<<  <  ج: ص:  >  >>