للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢ - صفوان بين أُميَّة الجمحي (١).

٣ - سهيل بن عمرو العامري (٢).

وقد أُعطيت هذه اللجنة (من جميع نواب الندوة) التفويض الكامل المطلق في اتخاذ ما تراه من تدابير وتصرفات تضع قرارًا ضد المسلمين عن البيت موضع التنفيذ.

قال الواقدي: (ولما بلغ المشركون خروج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى مكة راعهم ذلك، وأجمعوا له، وشاوروا فيه ذوي الرأي منهم، فقالوا: يريد (أي النبي - صلى الله عليه وسلم -) أن يدخل علينا في جنوده معتمرًا، فتسمع به العرب، وقد دخل علينا عنْوة (٣) وبيننا وبينه من الحرب ما بيننا، والله لا يمكن هذا أبدًا ومنَّا عين تطرف، فارتأوا رأيكم، فأجمعوا أمرهم وجعلوه إلى نفر من ذويهم (صَفوان بن أُمية .. وسُهَيل بن عمرو. وعكرمة بن أبي جهل) (٤).

[قريش تستعد لمنع المسلمين بالقوة]

وقد وضعت لجنة المتابعة الثلاثية (بالتشاور مع سادات مكة الآخرين) خطة كاملة لمواجهة المسلمين وصدّهم عن البيت بقوة السلاح، إن هم أصرُّوا على دخول مكة معتمرين.


(١) انظر ترجمة صفوان في كتابنا (غزوة بدر الكبرى).
(٢) انظر ترجمة سهيل بن عمرو في كتابنا (غزوة بدر الكبرى).
(٣) عنوة (بفتح العين وسكون النون): أي بالقوة.
(٤) مغازي الواقدي ج ٢ ص ٥٧٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>