(٢) تقدمت ترجمة الجد بن قيس فيما مضى من هذا الكتاب. (٣) هو أوس بن خولى بن عبد الله بن الحارث الخزرجي الأنصاري، كان رجلا قوي البنية خلفه رسول الله صلى الله عليه وسله عليى مفرزة من أصحابه ليترقبوا قريشًا في عمرة القضاء ويحبطوا عليها أي كيد تريد أن تكيد به المسلمين، خلفه على هذه المفرزة بذي طوى (ضواحي مكة) ذكره الزهري وموسى بن عقبة فيمن شهد بدرًا، وآخى الرسول صلى الله عليه وسلم بينه وبين شجاع بن وهب، شارك أوس في غسل النبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاته، ومات أوس في خلافة عثمان قبل حصاره، وقال في الإصابة: كان أوسًا أحد الخمسة الذين فتكوا بزعيم اليهود سلام بن أبي الحقيق في خيبر.