[النفر الذين أهدر الرسول دمهم ولو تعلقوا بأستار الكعبة]
وكان الرسول - صلى الله عليه وسلم - قد استثنى نفرًا عشرة عندما حرم على جيشه القتال في مكة، وأمر بقتل هؤلاء العشرة حتى وإن تعلقوا بأستار الكعبة. وهم لجنايات ارتكبوها استحقوا بها القتل.
١ - عكرمة بن أبي جهل.
٢ - عبد الله بن خَطلَ.
٣ - ومقيس بن صبابة.
٤ - وعبد الله بن سعد بن أبي سرح.
٥ - هبّار بن الأسود.
٦ - الحويرث بن نقيذ.
٧ - هند بنت عتبة بن ربيعة.
٨ - سارة مولاة بني هاشم.
٩ - فرنتا: قينة لعبد الله بن خطل.
١٠ - أرنبة: قينة أيضًا لعبد الله بن خطل.
وقد عفا الرسول - صلى الله عليه وسلم - عن أكثر هؤلاء فلم يقتل منهم إلا القليل. وهم الذين قتلهم الجيش يوم دخوله مكة قبل أن يتمكنوا من تقديم طلب إلى الرسول - صلى الله عليه وسلم - بأن يعفو عنهم.
[الذين أعدمهم الجيش بمكة]
والذين تم إعدامهم بمكة يوم الفتح هم ثلاثة رجال فقط وهم:
١ - عبد الله بن خطل. وهو من بني تيم بن غالب .. وسبب هدر دمه ثم إعدامه أنه كان قد أسلم، ثم قتل رجلًا مسلمًا، ثم ارتد عن الإِسلام - فقد ذكر ابن إسحاق أن عبد الله بن خطل هذا - بعد أن أسلم - بعثه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مصدقا (أي يجمع الزكاة)، وبعث معه رجلا من الأنصار، وكان معه مولى له يخدمه، وكان مسلمًا فنزل منزلًا وأمر المولى أن يذبح له تيسًا، فيصنع له طعامًا، فنام، فاستيقظ ولم يصنع له شيئًا فعدا عليه فقتله ثم ارتد مشركًا (١).