للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الاسم - الإبل - الفضة عدد أوقية

هشام بن عمرو (١) ٥٠

الأقرع بن حابس التميمي (٢) ١٠٠

عيينة بن حصن الفزاري (٣) ١٠٠

مالك بن عوف النصرى ١٠٠

العباس بن مرداس (٤) ١٠٠

علقمة بن علاثة الثقفى (٥) ١٠٠

أول السائلين من الغنيمة أبو سفيان (٦):

ويذكر المؤرخون أن أبا سفيان بن حرب. كان أول من سأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - منحه من الغنائم، فقد دخل على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وبين يديه الفضة فقال: يا رسول الله، أصبحت أكثر قريشًا مالًا، فتبسم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وقال أبو سفيان: أعطى من هذا المال يا رسول الله. قال: يا بلال، زن لأبي سفيان أربعين أوقية وأعطوه مائة من الإبل. قال أبو سفيان: ابنى يزيد أعطه، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - زنوا ليزيد أربعين أوقية، وأعطوه مائة من الإِبل، قال أبو سفيان: ابنى معاوية يا رسول الله، قال: زن له يا بلال أربعين أوقية وأعطوه مائة من الإبل. قال أبو سفيان: إنك لكريم فداك أبي وأمى، ولقد


(١) قال في أسد الغابة: هشام بن عمرو بن الحارث بن ربيعة بن الحارث بن جذيمة بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي. كان من المؤلفة قلوبهم. كان هشام من النبلاء الخمسة الذين كان لهم أثر كبير في نقص الصحيفة. كذا فاله ابن الأثير.
(٢) انظر ترجمة الأقرع بن حابس في كتابنا (فتح مكة).
(٣) انظر ترجمة عيينة بن حصن في كتابنا (غزوة بدر الكبرى).
(٤) انظر ترجمة العباس بن مرداس في كتابنا (فتح مكة).
(٥) هو علقمة بن علاثة بن عوف بن الأحوص بن جعفر بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة. كان من أشراف ربيعة بن عامر. وكان من المؤلفة قلوبهم. وكان في قومه سيدًا كليمًا عاقلًا، وهو الذي نافر عامر بن الطفيل بن مالك بن جعفر بن كلاب (وكلاهما كلابى)، وفاخره، ارتد علقمة بمد عودة حطار الطائف ولحق بالشام. فلما توفى النبي - صلى الله عليه وسلم - عاد مسرعًا حتى عسكر في بني كلاب بن ربيعة، فأرسل إليه أبو بكر الصديق كتيبة فهرب، وغنم رجال الكتيبة أهله وحملوهم إلى المدينة. فتبرأوا مما صنع علقمة وقالوا: إنهم لم يوافقوا على الردة فصدهم أبو بكر وأطلقهم .. أما علقمة فقد تاب فقبل منه أبو بكر، وحسن إسلامه، وكان من خيار الصحابة .. استعمله الخليفة عمر على حوران بالشام فمات بها.
(٦) مغازي الواقدي ج ٣ ص ٩٤٥ - ٩٤٦ - ٩٤٧ وسيرة ابن هشام ج ٤ ص ١٣٥ - ١٣٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>