(٢) انظر ترجمة الأقرع بن حابس في كتابنا (فتح مكة). (٣) انظر ترجمة عيينة بن حصن في كتابنا (غزوة بدر الكبرى). (٤) انظر ترجمة العباس بن مرداس في كتابنا (فتح مكة). (٥) هو علقمة بن علاثة بن عوف بن الأحوص بن جعفر بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة. كان من أشراف ربيعة بن عامر. وكان من المؤلفة قلوبهم. وكان في قومه سيدًا كليمًا عاقلًا، وهو الذي نافر عامر بن الطفيل بن مالك بن جعفر بن كلاب (وكلاهما كلابى)، وفاخره، ارتد علقمة بمد عودة حطار الطائف ولحق بالشام. فلما توفى النبي - صلى الله عليه وسلم - عاد مسرعًا حتى عسكر في بني كلاب بن ربيعة، فأرسل إليه أبو بكر الصديق كتيبة فهرب، وغنم رجال الكتيبة أهله وحملوهم إلى المدينة. فتبرأوا مما صنع علقمة وقالوا: إنهم لم يوافقوا على الردة فصدهم أبو بكر وأطلقهم .. أما علقمة فقد تاب فقبل منه أبو بكر، وحسن إسلامه، وكان من خيار الصحابة .. استعمله الخليفة عمر على حوران بالشام فمات بها. (٦) مغازي الواقدي ج ٣ ص ٩٤٥ - ٩٤٦ - ٩٤٧ وسيرة ابن هشام ج ٤ ص ١٣٥ - ١٣٦.