القضاءُ (سريعًا) على خصمها القوى (الإسلام) الذي شرع حامل لواءِه في إعداد العدة لسحقها وتطهير الأرض من رجسها.
وقد كانت الوجوه البارزة (في هذا الاجتماع الخطير) من نواب قبائل قريش:
١ - أبو جهل بن هشام ... عن قبيلة بني مخزوم.
٢ - جبير بن مطعم، والحارث بن عامر بن نوفل، وطعيمة بن عدي ... عن قبيلة بني نوفل بن عبد مناف.
٣ - عتبة بن ربيعة، وشيبة أَخوه، وأَبو سفيان بن حرب .. عن قبيلة بني عبد شمس بن عبد مناف.
٤ - النضر بن الحارث بن كلدة (وهو الذي قتله النبي صبرًا في وادي الصفراء بعد معركة بدر) نائبًا عن بني عبد الدار.
٥ - أبو البختري بن هشام وزمعة بن الأسود بن المطلب، وحكيم بن حزام، عن قبيلة بني أسد بن عبد العزى.
٦ - نبيه ومنبه أبناءِ الحجاج ... عن قبيلة بني سهم.
٧ - أُمية بن خلف .. (١) عن قبيلة بني جمح.
كما حضر نواب غيرهم عن جميع القبائل القرشية.
[منع أهل تهامة من حضور الجلسة]
وقد أمر رئيس البرلمان الحرس أن يمنعوا أهل تهامة (إلى منها يثرب) من حضور هذه الجلسة، لأَن هواهم (كما تقول قريش) مع النبي - صلى الله عليه وسلم - وأمرهم بأَن يسمحوا بالدخول لغيرهم، وخاصة أهل
(١) أمية بن خلف هذا هو أحد زعماء مكة الذين قتلهم المسلمون في معركة بدر.