- أبو جهل بن هشام، نحر لهم عشرًا من الإبل حين خروجهم من مكة.
- أمية بن خلف، نحر لهم تسعًا بعسفان.
- سهيل بن عمرو (١)، نحر لهم عشرًا بقديد.
- شيبة بن ربيعة، نحر لهم تسعًا على مياه البحر بالقرب من قديد.
- عتبة بن ربيعة نحر لهم عشرًا في الجحفة
- نبيه ومنبه أبناء الحجاج نحرا لهم عشرًا بالأبواء.
- أبو البحترى بن هشام، نحر لهم عشرًا في بدر.
وبينما كان جيش مكة يتحرك بسرعة نحو بدر كان أبو سفيان يواصل سيره نحو مكة، وبالرغم من تأكده من إسراع مكة بنجدته فإنه ظل حذرًا متيقظًا، يرسم الخطط لكل الاحتمالات إلى قد يتعرض لها قبل اتصاله بجيش مكة، فهو لذلك لم يستسلم في انتظار نجدة قريش.
فقد ضاعف حركاته الاستكشافية، وبذل كل ما في وسعه لتتبع أخبار جيش المدينة ليتجنب الاصطدام به، ويفلت من قبضته. وبالرغم من حذر أبي سفيان وتيقظه، فإنه لم يغير اتجاهه الطبيعي العادى في سيره نحو مكة، فقد كان يسير بالقافلة من الشمال نحو الجنوب في اتجاه بدر، تاركًا المدينة عن يساره.
[ساعة حرجة]
وقد كانت ساعة حرجة بالنسبة لأبي سفيان عندما كاد يقع مع