• حرب الدعاية والتشويش والإيذاء ضد النبي صلى الله عليه وسلم.
• قريش تنذر أبا طالب بحرب أهلية.
• أبو طالب يرفض الإنذار.
• فرض العزل المدني والحصار الاقتصادي علي بني هاشم وبني المطلب.
• فشل سياسة العزل والحصار.
قبل الدخول في تفاصيل هذه المعركة، لا بد من إلقاءِ نظرة عابرة علي الحوادث والتطورات الهامة التي سبقت هذه المعركة مما له علاقة بها ويعد بعضًا من أَسبابها.
لقد استمر الرسول - صلى الله عليه وسلم - في منطقة مكة ثلاث عشرة سنة، وهو يدعو إِلى ربه مناضلًا ومجاهدًا من أَجل نشر العقيدة التي ألقى الله تعالى على عاتقه مهمة نشرها.
وقد كان جهاده (طيلة تلك السنين) جهادًا سلميًا بحتًا لم يشهر فيه سلاحًا. وكان خصوم دعوته من جانبهم (كذلك) يسلكون كافة السبل ويعملون بكل الوسائل لمقاومة دعوة الإِسلام وقطع تيار نورها عن أَقوامهم، (بالإِيذاءِ، بالتهديد، بالمقاطعة) إلا الحرب.
فقد اقتصرت قريش (أول الأمر) في مقاومتها لدعوة الإسلام،