للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لهم، كما أحصى عدد القتلى، ولكن المتتبع لأخبار المعركة بدقة يتضح له أن الجرحى بين المسلمين كانوا كثيرين وأنهم لا يقلون عن ١٥٠ مائة وخمسين جريحًا.

فقد جاء في السيرة الحلبية أن الجرحى من قبيلة بني سلمة وحدها بلغوا أربعين جريحًا (١).

أما الأسرى فلم يقع أسير مسلم واحد في أيدي المشركين.

[خسائر المشركين في المعركة]

أما خسائر المشركين في معركة أحد فقد بلغت اثنين وعشرين قتيلًا (على ما ذكره ابن إسحاق) وهم كما يلي:

أ - من بني عبد الدار بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب أحد عشر رجلًا، وجميعهم من حملة اللواء.

١ - طلحة بن أبي طلحة (٢). قتله الزبير بن العوام.

٢ - أبو سعيد بن أبي طلحة, قتله سعد بن أبي وقاص.

٣ - عثمان بن أبي طلحة, قتله حمزة بن عبد المطلب.

٤ - مسافع بن أبي طلحة، قتله (رميًا بالنبل) عاصم بن ثابت بن أبي الأفلح (٣).


(١) السيرة الحلبية ج ٢ ص ٥٠.
(٢) اسم أبي طلحة هذا (عبد الله بن عبد العزى بن عثمان عبد الدار)، وإليه ينتسب آل الشيبي الذين لا يزال مفتاح الكعبة في أيديهم حتى اليوم.
(٣) تقدمت ترجمته في كتابنا (غزوة بدر الكبرى).

<<  <  ج: ص:  >  >>