للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥ - الجلاس (بضم الجيم) بن طلحة بن أبي طلحة، قتله أيضًا (رميًا بالنبل) عاصم بن ثابت الأفلح.

٦ - الحارث بن طلحة بن أبي طلحة، قتله قزمان (١).

٧ - كلاب بن طلحة بن أبي طلحة، قتله أيضًا، قزمان، وقال ابن هشام. قتله عبد الرحمن بن عوف.

٨ - أرطأة بن شرحبيل بن هاشم بن عبد مناف بن عبد الدار قتله حمزة بن عبد المطلب.

٩ - أبو يزيد بن عمير (أخو مصعب بن عمير) بن هاشم بن عبد مناف بن عبد الدار، قتله قزمان.

١٠ - القاسط بن شريح بن هاشم بن عبد مناف بن عبد الدار، قتله قزمان.

١١ - صؤاب (غلام حبشي لهم)، قتله قزمان، ويقال قتله علي بن أبي طالب، ويقال سعد بن أبي وقاص.

ب - ومن بني أسد بن عبد العزي بن قصي رجل واحد وهو:


(١) هو قزمان (بضم أوله وسكون ثانية) بن الحرث، لا يدرى من أين أصله، كان حليفًا لبني ظفر (من الأنصار) وكان شجاعًا فاتكًا، وكان حافظًا لبني ظفر ومحبًا لهم، وليس له ولد ولا زوجة، العجيب أنه مات منافقًا وصرح النبي صلى الله عليه وسلم بأنه من أهل النار، وتصديقًا لذلك ثبت أنه مات منتحرًا وقد فصلنا قصته في صلب هذا الكتاب، وفيه قال النبي صلى الله عليه وسلم (إن الله يؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر) لما قام به من بطولة في مقاتلة المشركين، وقد صرح قزمان عند موته بأنه لم يقاتل على دين وإنما قاتل قتالًا (قوميًا مجردًا) فقد جاءه قوم يبشرونه بالجنة عند موته (ظنًّا منهم أنه قاتل على الإسلام) فقال (بماذا أبشر)؟ والله ما قاتلت إلا عن أحساب قومي، ثم أخذ سلاحه وقتل نفسه.

<<  <  ج: ص:  >  >>