١ - أذينة وهو أكبر. . ولم يذكر المؤرخون "على ما وصل إلى علمنا" هو أذينة ابن من. وإنما يطلق عليه اسم أذينة الأكبر. على أساس أن له ابنًا خلفه في الملك والسلطان اسمه أذينة أيضًا.
٢ - أذينة بن أذينة. وهو أذينة الأصغر.
٣ - وهب اللات بن أذينة الأصغر.
٤ - الزباء واسمها عند الرومان واليونان "زينوبيا" وهي زوجة أذينة الأصغر ووالدة وهب اللات والوصية عليه باعتباره خلف أباه على العرش وهو قاصر لم يبلغ مبلغ الرجال.
[العصر الذهبي في تاريخ تدمر بعد الميلاد]
رغم أن آثار "تدمر العربية" تدل على أنها كانت ذات حضارة عريقة ومجد تليد عريقين في القدم، إلا أن العصر الذهبي الذي عاشته "تدمر" -كما هو في مصادر التاريخ الروماني واليونانى لا العربي الذي كانت مصادره ليس فيها شيء ذو بال عن هذا العصر الذهبي - العصر الذهبي هذا الذي عاشته "تدمر" بعد الميلاد يمكن القول إنه بدأ بعهد أذينة الأكبر وتعاظم فيه مجد أسرة آل أذينة حتى بلغ القمة في عهد الملكة الأسطورة زينوبيا "الزباء".
يبدأ هذا العصر في أواخر النصف الأوّل من القرن الثالث للميلاد. أي في عهد الملك أذينة أكبر. وهو أول حاكم من آل أذينة أطلق عليه اسم "ملك" بعد الميلاد، وبعد أن أخضع الإِمبراطور "هدريان HEDRIAN شعب تدمر لسلطان روما وقضى على حكمه الوطنى.
[الرومان يغتالون أول ملوك تدمر]
فمنذ عام ١٣٠ بعد الميلاد "وهو العام الذي تمت فيه السيطرة الكاملة للرومان على تدمر" والشعب التدمرى ذو النجدة والبأس يتململ تحت وطأة الحكم الأجنبي، ولا يخفى نفوره وتبرمه بسيطرة الرومان الغرباء على بلاده.
ولم تغلب هذه الحقيقة عن بال أباطرة "روما"، فكانوا لذلك يخشون هذا الشعب المحارب الشرس القوى البدوى ذا الروح القتالية الجارية فيه مجرى الدم في عروقه. فهو من نسل العرب العمالقة الذين كانوا "ولقرون طويلة" سادة