لقد كانت الظروف التي هاجر فيها الرسول هي ظروفًا حربية أَوجدها زعماء مكة أَنفسهم، عندما أَهدروا دمه وخفروا ذمته. إنها الحرب (إذن) ولا شيء سواها.
فطبيعي (إذن) أَن يعمل كل من الفريقين (مكة والمدينة) عسكريًا وسياسيًا واقتصاديًا ضد الآخر، فاستعمال السلاح وإضعاف شوكة العدو بأَية وسيلة من الوسائل، هو من الأُمور البديهية التي لا تقبل النقاش أَو الجدل.