الأستاذ محمد أحمد باشميل: يُغبط، ويُشكر، وينبغى أن يدعى له بمزيد من التوفيق، وجزيل من الثواب.
وذلك أنه ثابر على إصدار كتبه القيمة:(سلسلة معارك الإِسلام الفاصلة) في فترة من الزمن - الثلث الثاني من القرن الرابع عشر الهجرى - يخوض المسلمون خلالها معركة حياة أو موت مع أعدائهم الألداء .. من المستعمرين الصليبيين، واليهود الغاصبين، والشيوعيين الملحدين، تكأكأوا عليهم، واتفقوا - رغم اختلافهم فيما بينهم سياسة واعتقادًا - على حرب الإِسلام، وإذلال المسلمين، واستغلال خيراتهم، ونهب ثرواتهم، واحتلال أرضهم وديارهم، وإفساد عقائدهم وأخلاقهم.
أجل .. إن المسلمين اليوم - ومنذ ثلاثين عامًا تقريبًا - يخوضون معركة فاصلة مع أعدائهم الحاسدين الحاقدين، كالتي كان أسلافهم وأجدادهم - بقيادة الرسول - صلى الله عليه وسلم - وصحابته الأبطال - يخوضونها مع أجداد الصليبيين وإليهود، والمشركين والملحدين الغابرين.
فإذا جاء الصديق الأستاذ باشميل ليُصدر هذه السلسلة التاريخية لمعارك الإِسلام الفاصلة الأولى، في هذه الفترة العصيبة الرهيبة من حياة المسلمين - فإنما يقدّمه لقادتهم وعامتهم معًا: دروسًا مصوّرة متحركة في