لا شك أَن حركة التمرد الخبيثة التي قام بها رأس النفاق في ذلك الظرف، هي مؤامرة خسيسة، قصد بها المنافقون تفتيت وحدة الجيش الإسلامي وإضعاف قوته وهو على أبواب معركة حياة أَو موت، وهي لا شك مؤامرة فظيعة للغاية.
ولكن هذه المؤامرة (ولله الحمد) فشلت فشلًا ذريعًا، إذ لم ينجح رأس النفاق إلا في الانسحاب بأَصحابه من أهل الريبة والنفاق.