للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الإعلان ظلوا (في مرتبة العبيد) محرومين معزولين ليس لهم من الحقوق مثل ما للبيض.

ج - كانوا في أوروبا وفي كثير من بلدان العالم يسترقُّون المَدين مقابل الدين الذي يعجز عن دفعه، ويقرهم القانون على ذلك.

د - كان كثير من الشعوب (وخاصة في الشرق الأقصى) يبيح لهم النظام بيع أولادهم وحتى زوجاتهم ليدخلوا في عالم العبيد.

هـ -كما أن هناك نوعًا من الرق عند الهندوس وهو أَحط أنواع الرق، (المنبوذون) الذين يعتقد الهندوس (حتى هذا اليوم) أن هذا النوع (المنبوذين) هم أرقاء أبديون خُلقوا هكذا ولا يمكن تخليصهم من هذا الرق حتى الممات، وهذا نظام ديني عندهم، يلقن المنبوذون الرضى به كقاعدة من قواعد دينهم التي لا يجوز لهم الخروج عنها.

و- هذا بالإضافة إلى المصدر الأكبر للاسترقاق في العالم يوم ذاك، وهو الحروب التي يقضى النظام العالمى السائد (قبل ظهور الإسلام) أن يكون فيها المغلوبون هم ونساؤهم وذراريهم أرقاءَ كجزءِ من الغنائم التي يغنمها الجيش المنتصر.

[الإسلام يلغى جميع أنواع الرق]

٢ - ولما كان تحرير الإنسان من استعباد أخيه الإنسان، ورفع الظلم عنه مهما كان نوعه أَو لونه أَو دينه أَو جنسه، هو من أَهم أهداف الإسلام الرئيسية، فقد سارع هذا الدين إلى تجفيف جميع منابع الرق، وأَمر بردم جميع مصادره، فأَلغى كل أَنواع الرق

<<  <  ج: ص:  >  >>