للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦ - عبد الله بن عمرو بن حرام.

٧ - عبادة بن الصامت.

٨ - سعد بن عبادة.

٩ - المنذر بن عمرو (١).

[نقباء الأوس]

١ - أُسيد بن حضير.

٢ - سعد بن خيثمة.

٣ - رفاعة بن عبد المنذر بن زبير (٢).

[الحدث العظيم]

وبعد هذا الحدث العظيم (قيام التحالف العسكري بين النبي وأَهل يثرب) أَخذ القلق يساور كفار مكة بشكل لم يسبق له مثيل، فقد تجسد أَمامهم الخطر الحقيقي العظيم الذي يتهدد كيانهم الوثني، نتيجة هذا التحالف العسكري.

فأَهل مكة يعلمون ما عليه قبائل الأَوس والخزرج من قوة ومنعة، وما بين هاتين القبيلتين من حروب أهلية متواصلة ضاق عقلاؤهما بها ذرعًا، وأَن ذلك مما قد ييسر لدعوة محمد الانتشار بينهم، لما في أُصولها من حث على حقن الدماءِ والدعوة إِلى التآخي ونبذ الأَحقاد،


(١) هو المنذر بن عمرو بن خنيس بن حارثة بن لوذان الخزرجي الأنصاري، صحابي جليل مشهور، شهد بدرا، وكان أحد الشهداء الذين غدرت بهم قبائل عامر في نجد في بئر معونة، له حديث واحد رواه عن رسوله الله صلى الله عليه وسلم.
(٢) هو رفاعة بن المنذر بن رفاعة بن زنبر، أخو أبي لبابة الصحابي الشهير، شهد رفاعة بدرًا واستشهد في معركة خيبر.

<<  <  ج: ص:  >  >>