(٢) هو عيينة بن حصن بن بدر أبو مالك سيد بنى فزارة (من غطفان)، قال ابن السكن له صحبة، وكان من المؤلفة قلوبهم، شهد فتح مكة وحنينًا والطائف مع النبي - صلى الله عليه وسلم-، وكان يتميز بالغلظة وجفاء الأعراب، أخرج الطبراني أن عيينة بن حصن دخل على النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال (وعنده عائشة) .. قبل أن ينزل الأمر بالحجاب - من هذه الجالسة إلى جانبك؟ ، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - .. هذه "عائشة" قال .. أفلا أنزل لك عن خير منها يعني امرأته؟ . فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم - .. أخرج فاستأذن. فقال .. إنها يمين على أن لا أستأذن على مضرى، فقالت عائشة .. من هذا .. فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - هذا الأحمق المطاع (يعني في قومه) =