للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بسبس بن عمرو الجهني (١) وعدي بن أَبي الزغباء (٢) اللذين كانا أَول من بعثهم النبي في اتجاه بدر يتجسسان الأَخبار عن أَبي سفيان.

[الطريق إلى بدر]

وقد سلك الرسول في طريقه من المدينة إلى بدر، على نقب المدينة (٣)، ثم العقيق (٤) ثم ذي الحليفة (٥) ثم أَولات الجيش (٦) ثم تربان (٧) ثم ملل (٨) ثم غميس الحمام (٩) ثم صخيرات اليمامة (١٠) ثم السيالة (١١) ثم فج الروحاء, ثم شنوكة (١٢).

وعند مغادرته بئر الروحاء ترك طريق مكة بيسار ثم انحرف ذات اليمين على النازية يريد بدرًا، حتى إذا سلك واديًا يقال له وحقان - بين النازية ومضيق الصفراء - انصب منه, ثم ترك وادي الصفراء بيسار، وسلك ذات اليمين على واد يقال له ذفران (١٣)، وعند خروجه من هذا الوادي بلغه خبر خروج جيش مكة وزحفه في اتجاه بدر. وبعد


(١) هو بسبس بن عمرو الغطفاني الجهني.
(٢) هو عدي بن أبي الزغباء الغطفاني الجهني، توفي في خلافة عمر.
(٣) خرق في الجبل بالقرب من المدينة.
(٤) العقيق -بفتح أوله وكسر ثانيه- واد يمر بضواحي المدينة.
(٥) ذو الحليفة -بضم الحاء وفتح اللام- مكان بينه وبين المدينة ستة أميال.
(٦) أولات الجيش، واد بين ذي الحليفة وتربان.
(٧) تربان - بالضم - واد بين ذات الجيش وملك.
(٨) ملل -بفتح الميم واللام- موضع بينه وبين المدينة ليلتان للقافلة.
(٩) غميس الحمام -بفتح أوله وكسر ثانيه- واد بعد ملل.
(١٠) السيالة، موضع بين ملل والروحاء.
(١١) الروحاء -بفتح الراء- موضع على أربعين ميلا من المدينة.
(١٢) شنوكة -بفتح أوله وضم ثانيه- جبل بعد الروحاء قريب من بدر.
(١٣) ذفران - بالفتح، ثم فاء بالكسر، وراء مهملة - واد قرب وادي الصفراء.

<<  <  ج: ص:  >  >>