للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{لَيسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ}. (١)

[المشركون يديمون زخم الهجوم على النبي]

لقد تعرض الرسول صلى الله عليه وسلم لما تعرض له وأصيب بما أصيب به من جراحات، وهو في قلة من أصحابه، وبينما كان كذلك كان أصحابه الذين شتتهم النكسة، يتدافعون نحوه، كما أن المشركين (أيضًا) أخذوا في التكاثر عليه، فحمي الوطيس من جديد، ودارت المعركة ضارية حول الرسول صلى الله عليه وسلم.


(١) آل عمران: ١٢٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>